فى مثل هذا اليوم عام 1908 خرجت 15 ألف امرأة فى مسيرة احتجاجية داخل شوارع مدينة نيويورك للمطالبة بتقليل ساعات

المرأة المصرية,قضية,المجلس,وزير الدفاع,أكتوبر,الدستور,الصفقة,النيل,الشباب,الولايات المتحدة,البرلمان,اليوم,مصر,شائعة,مايو,أوروبا,مثل هذا اليوم,علي,اليوم العالمي للمرأه

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

في اليوم العالمي لهن.. 5 مناضلات لم تخبرك دروس التاريخ بشأنهن منهم من أشعلت ثورة 25 يناير

فى مثل هذا اليوم عام 1908، خرجت 15 ألف امرأة فى مسيرة احتجاجية داخل شوارع مدينة نيويورك للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور الخاصة بهن والحصول على حق التصويت فى الانتخابات، ليكون 8 مارس يوماً عالمياً للمرأة.



 

 

ينشر موقع“الصفقة”الإخباري أهم 5 سيدات ساهمن بتغيير العالم

 

كونستانس ماركيفيتش

 

 

كانت سياسية إيرلندية، وثورية، وقومية، وناشطة حق تصويت المرأة، واشتراكية، وهي أول امرأة انتُخبت في برلمان المملكة المتحدة، وانتُخبت لتشغل منصب وزير العمل في البرلمان الإيرلندي (فيرست ديل)، لتصبح أول وزيرة في أوروبا. عملت بصفة عضو في المجلس الأدنى للبرلمان البريطاني في دائرة جنوب دبلن البرلمانية الانتخابية منذ عام 1921 وحتى عام 1922 ومنذ عام 1923 وحتى عام 1927. وكانت نائبًا (إم بّي) في دائرة البرلمان البريطاني منذ عام 1918 وحتى عام 1922.

 

 

 

تُعد ماركيفيتش عضو مؤسس في منظمة الشباب القومي الإيرلندية فيانا إيرين، ومجلس المرأة الإيرلندية وجيش المواطن الإيرلندي، شاركت أيضًا في ثورة عيد الفصح عام 1916، عندما حاول الجمهوريون الإيرلنديون إنهاء الحكم البريطاني وتأسيس جمهورية إيرلندية. حُكم عليها بالإعدام ولكن خُفض الحكم هذا على أساس جنسها. كانت أول امرأة تُنتخب لمجلس العموم البريطاني في 28 ديسمبر من عام 1918، إلا أنها لم تشغل منصبها تبعًا لسياسة الحزب وبسبب اعتقالها في سجن هولواي في ذلك الوقت. بدلًا من ذلك، شكلت هي وأعضاء البرلمان الآخرون في حزب سين فين (مثل أعضاء المجلس الأدنى للبرلمان البريطاني) البرلمان الإيرلندي فيرست ديل. وكانت أيضًا واحدة من أولى النساء في العالم اللواتي شغلن منصبًا وزاريًا بمثابة وزيرة العمل، منذ عام 1919 وحتى عام 1922.

 

بترا إيريرا

 

 

كانت “بترا إيريرا” جندية مكسيكية (محاربة في القوات المتمردة في الثورة المكسيكية). 

 

 

شاركت بترا إيريرا بقوة، مرتديةً ملابس رجل ومتقمصة شخصية رجل "بيدرو إيريرا"، في العديد من المعارك في الثورة المكسيكية. احتلت مركزاً وسمعة مرموقة وكانت مثالاً يحتذى به في القيادة. قَدرت، ومع مرور الوقت، من إظهار وضعها كامرأة.  

 

 

اختارت التخفي بزي رجل وغيرت اسمها ليصبح بيدرو بدلاً من بترا. وحصل ذلك في نهاية انضمامها إلى الجمعية التي كان يقودها الجنرال  بانشو فيا. كانت مشاركة النساء في الثورة شائعة لكن اقتصرت فقط على الإطعام والمرافقة، ولم يكن منتشراً الدور الذي كانت تقوم به إيريرا كمقاتلة. شاركت في معركة توريون الثانية في 30 مايو 1914 مع 400 امرأة. بالرغم من الانتصارات المتتالية التي حققتها إلا أن بانشو فيا رفض إعطاء مكانة عسكرية لامرأة، ولم يرفعها لمنصب جنرال. وبدورها تركت قواته وشكلت فرقة مميزة مكونة من نساء.  

 

 

أثبتت قدرتها على الحفاظ على وضعها كامرأة سراً وفق استراتيجيات عبقرية مدروسة جيداً، على سبيل المثال، كانت في فجر كل يوم تحلق ذقنها فلا تترك شعرة واحدة بارزة. اتبعت في استراتيجيتها القتالية تفجير النقاط العسكرية، مع امتلاكها لمهارات قيادية عالية، لدرجة أنها بعدما اكتشفت هويتها الأنثوية شكلت فريقاً من المقاتلات اللواتي شاركن معها في العديد من المعارك إلى جانب قوات فيا. يعد انتصارها في معركة توريون، في  ولاية كواهويلا في 30 مايو 1914 واحداً من أكبر وأهم الانتصارات التي حققتها. وصفها زميلٌ لها في قوات فيا: "تلك التي فتحت توريون، أشعلت الأضواء عندما دخلوا المدينة".  

 

  

في الوقت الذي كانت فيه تكشف عن هويتها كامرأة، كانت تحقق انتصارات عظيمة في المعركة، وفي المقابل، كانت تتعرض لتمييز عنصري من قبل زملائها الثوريين.

 

 

ما زالت فتوحات إيرايرا لمدينة توريون غير معروفة رسمياً، إلى جانب كل ذلك. يُقال أن الجنرال فيا أخفى مشاركتها في المعركة ولم يعطها حقها ومكانتها التي استحقتها كأنثى حققت انتصاراً في مواجهة كتلك. تركت إيريرا صفوف الجنرال فيا وأنشأت قواتها الخاصة بها والمكونة من الإناث نتيجةً لفقدانها الاعتراف به. تنوع عدد المقاتلين وفق التقليبات ما بين 25 و 1000. انضم في عام 1917 فينوستيانو كارانسا إلى القوات ليصبح أسطورة لنساء البلد. وفي عهده، طلبت الترفع لرتبة جنرال والاستمرار في الخدمة العسكرية، فكان مرفوضاُ الاعتراف بقدراتها الفائقة في ساحة المعركة. مع ذلك، تم منحها على الأكيد الترفع لرتبة عقيد من قبل الجنرال كاسترو.      

 

   

دمجت هويتها كعسكرية أنثى بعد فترةٍ وجيزة تبعاً للأوامر العليا وتوقفت عن العمل كجاسوسة؛ بعدما كانت متنكرة بزي فتاة في إحدى البقالات في تشيواوا. أعلنت مصادر أنها عملت في خيمينس، تشيواوا، بينما أثبت أخرى أنها عملت في خواريث. أكدت روايات أنه في إحدى الليالي تعرضت لها مجموعة من قطاعي الطرق في منطقة مفتوحة. شتموها وأهانوها. لو أنها لم تبقى على قيد الحياة بعد آخر مواجهة لماتت من الجروح التي تسببوا بها.

 

كاثلين كليفر

 

 

هي بروفيسورة ومحامية أمريكية، ولدت في 13 مايو 1945 في ممفيس في الولايات المتحدة.

 

كانت كاثلين نيل كليفر عضوة بحزب «الفهد الأسود»، وأول عضوة بهيئة صنع القرار بالحزب. كما عملت متحدثة رسمية وممثلة إعلامية ونظمت الحملة الوطنية لتحرير وزير الدفاع الخاص بالحزب، هيوي نيوتن، إثر تعرضه للسجن.

 

 

كما شكّلت كليفر ونساء أخريات، مثل أنجيلا دافيس، حوالي ثلثي أعضاء الحزب في إحدى المراحل، رغم الفكرة السائدة عن أن الحزب كان ذكوريًا في أغلبه.

 

درية شفيق إمرأة كافحت من اجل المرأة ثم انتحرت لكونها إمرأة

 

 

فرضت نفسها علي الساحة السياسية حتى وصفتها الصحافة ذات مرة انها “الرجل الوحيد فى مصر” وبفضلها اعطى الدستور المصرى للمرأة حق الانتخاب وحق تولى المناصب السياسية.

 

 

فى 19 فبراير 1950 قادت درية شفيق مظاهرة قوامها 1500 سيدة واقتحمت ابواب البرلمان اثناء انعقاد احد جلساته واعلنت اضرابها عن الطعام حتى تنال المرأة المصرية حقوقها الدستورية المساوية للرجل وبعدها بأسبوع كان لها ما ارادت.

 

 

 

حصلت درية على درجة الدكتوراه من السوربون عام 1940 وكان موضوعها المرأة فى الأسلام حيث ناقشت قضية المساواه بين الرجل والمرأة في الدين الإسلامي ، ثم عادت الى مصر لتؤسس عام 1948 حركة لتحرير المرأة اسمتها “اتحاد بنت النيل.”

 

 

بعد ثورة 1952 طلبت درية شفيق تحويل اتحاد بنت النيل الى حزب سياسى فأصبح بالفعل حزب سياسى بأجندة نسائية، ولكن سرعان ما ادركت درية ان جميع الأحزاب السياسية فى مصر ومنها حزب بنت النيل قد اصبحت بعد 1952 بدون قوة فعلية.

 

 

فى عام 1957  بعد اعلانها الاضراب عن الطعام احتجاجاً على نظام جمال عبد الناصر، تم تحديد اقامتها فى بيتها وغلق مجلتها “المرأة الجديدة” وحظر ذكر اسمها فى الصحافة.

 

عانت درية شفيق طويلاً من العزلة حتى انهت حياتها بالانتحار عام 1975 بالسقوط من شرفة منزلها.

 

 

 

أسماء محفوظ

 

 

هي ناشطة سياسية مصرية لمع نجمها إبَّان ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهي عضو مؤسس في حركة 6 أبريل الشبابية وإحدى الداعيات لمظاهرات 25 يناير. كما أنها أحد أعضاء حزب التيار المصري. ينسب إليها وعددًا من زملائها أمثال الصحفية منى الطحاوي، الفضل في الدعوة لثورة الخامس والعشرين من يناير، بنشر فيديو يدعو للتظاهر قبل الثورة بأسبوع. ويشار إلى نشاطها البارز في ائتلاف شباب الثورة، وتأثيرها في مسيرة الثورة المصرية 2011.

 

 

 

في ال 27 من أكتوبر من العام 2011، جاءت أسماء محفوظ ضمن خمسة من ناشطي الثورات العربية الذين فازوا بجائزة ساخاروف التي يمنحها الاتحاد الأوروبي؛ إذ أنها إحدى ناشطات الثورة المصرية التي لمع اسمها واكتسبت شهرة في وسائل الإعلام بعد أن أسست حركة 6 ابريل التي كان لها دور كبير في قيام الثورة المصرية. حصلت أسماء محفوظ مؤخرا على المرتبة 381 في أقوى 500 شخصية عربية طبقاً لمجلة أرابيان بزنس عن دورها خلال أحداث الثورة والأحداث التي أعقبتها.

 

 

في مارس عام 2012، اختارت مجلة «نيوزويك» الأمريكية قائمة ضمت 150 امرأة من جميع أنحاء العالم "ممن تتحلين بالشجاعة ومواجهة الخوف"، ووصفتهن المجلة بأنهن صممن على أن تسمع أصواتهن وأشعلن ثورات وغيرن أفكارًا وفتحن مدارس وألهمن الأجيال الجديدة.وكان من بين هؤلاء 5 نساء من مصر: الناشطة السياسية أسماء محفوظ؛ وسميرة إبراهيم، التي وقفت بشجاعة أمام إجبارها وعدد من النساء على الخضوع لكشوف العذرية على يد ضباط في الجيش، بالإضافة إلى الكاتبة والصحفية منى الطحاوي؛ والناشطة في مجال حقوق المرأة، وأوضحت المجلة أسباب الاختيار، وقالت عن أسماء محفوظ إن الفيديو الذي نشرته في يناير 2011 عن المشاركة في الاحتجاجات «كان له دوره في الثورة، حيث انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.