أعلنت جائزة زايد للأخوة الإنسانية عن فتح باب الترشيحات لدورة 2024 وجائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزة عالمي

فتح باب الترشيحات لجائزة زايد للأخوة الإنسانية,جائزة زايد للأخوة الإنسانية,زايد للأخوة الإنسانية,الصفقه,شيخ الأزهر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

جائزة زايد للأخوة الإنسانية

فتح باب الترشيحات لجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2024

شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

أعلنت جائزة زايد للأخوة الإنسانية عن فتح باب الترشيحات لدورة 2024، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزة عالمية مستقلة تكرم الأفراد والكيانات من جميع الخلفيات ممن يسعون بتفان  إلى تعزيز قيم التضامن والنزاهة والإنصاف والتفاؤل وتقدم إسهاماتٍ جليلة نحو إرساء التعايش السلمي.



أُطلِقت الجائزة التي تتضمن جائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي عام 2019 بمناسبة اللقاء التاريخي بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبو ظبي حيث وقَّع الرمزان معًا وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية.

وقال الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبد السلام: "مع انطلاق نسخة الجائزة 2024، ندعو إلى تقديم ترشيحات للأشخاص والمنظمات التي تسعى إلى تعزيز الأخوة الإنسانية على جميع مستويات المجتمع وإلهام الآخرين لخدمة الصالح العام وتغيير عالمنا نحو الأفضل."

وبإمكان الجهات المؤهلة تقديم ترشيحاتها عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية. 

ستُقبَل الترشيحات حتى يوم 1 أكتوبر 2023، وسوف تتولى لجنة تحكيم مستقلة مؤلفة من خبراء معنيين بإرساء السلام وتحقيق التعايش السلمي مراجعة الترشيحات واختيار الفائز (الفائزين) بالجائزة.

سيُكرم الفائز (الفائزون) في حفل سيُقام يوم الرابع من فبراير 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية المعترف به من قبل الأمم المتحدة ذكرى توقيع البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية.

منذ إطلاق الجائزة، كُرِّم عددٌ من القادة والنشطاء والمنظمات الإنسانية من مختلف أنحاء العال، أبرزهم البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية (فائزًا فخريًا)، والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر (فائزًا فخريًا)، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة بن زياتن، وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وعقيلته جلالة الملكة رانيا العبدالله، والمنظمة الإنسانية الهايتية "مؤسسة المعرفة والحرية" (فوكال)، ومنظمة "جماعة سانت إيجيديو"، وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل.