قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية إن ما تقوم به إثيوبيا لعب بالنار من خلال ضرب الأسافين في

سد النهضة,متحدث الخارجية,بيان إثيوبيا بشأن سد النهضة,إثيوبيا,الصفقه

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

سد النهضة

متحدث الخارجية: بيان إثيوبيا بشأن سد النهضة محاولة للوقيعة بين الدول العربية والأفريقية

متحدث الخارجية
متحدث الخارجية

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية إن ما تقوم به إثيوبيا لعب بالنار من خلال ضرب الأسافين في العلاقات العربية العربية، مشددًا على أنه لا يمكن المزايدة على دور مصر بشان تعزيز العلاقات العربية.  



محاول إثيوبية يائسة

وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": أن بيان إثيوبيا بشأن سد النهضة محاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والأفريقية.  

موقف مصر من عودة التفاوض مع إثيوبيا

وتابع: بيان إثيوبيا بشأن سد النهضة بمثابة محاولة لتضليل الرأي العام الداخلي والخارجي، ومصر دائما مستعدة للتفاوض بإرادة سياسية حقيقية للوصول إلى هدف ونتيجة موقف مرضي للجميع ويحقق مصالح الجميع وليس بهدف فرض الأمر الواقع  وإضاعة الوقت.

وأضاف: نسعى للوصول إلى اتفاق قانون ملزم بشأن سد النهضة، والاستمرار في التخزين والملء واتباع سياسة فرض الأمر الواقع مؤشر على سياسات أحادية من جانب إثيوبيا.

وشدد على أن مياه نهر النيل حق وجودي للشعب المصري وليس في مصلحة أحد استمرار قضية سيد النهضة عالقة. 

واعتبر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن بيان وزارة الخارجية الإثيوبية الصادر أول أمس الاثنين  تعقيبًا علي قرار القمة العربية الأخيرة بدعم موقف مصر والسودان فى قضية سد النهضة، مضللًا ومليئًا بالمغالطات ولى الحقائق، بل ومحاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والإفريقية من خلال تصوير الدعم العربي لموقف مصر العادل والمسئول باعتباره خلافًا عربيًا أفريقيًا.

حجم المياه التي سيتم تخزينها وفترة ملء خزان السد

وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن أسفه لما حواه البيان من ادعاءات غير حقيقية بأن الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، اتفقت بالفعل خلال المفاوضات على حجم المياه التي سيتم تخزينها وفترة ملء خزان السد، وأن لجوء مصر والسودان لطلب الدعم العربى يُعد انتهاكًا لاتفاق المبادئ، بل والادعاء بأن الدول العربية الأعضاء فى الاتحاد الإفريقى لا تدعم القرار العربى الصادر عن القمة الأخيرة بالإجماع.

ادعاءات واهية

وأردف، بأن تاريخ مصر الداعم لحركات النضال الوطنى والتحرر من الاستعمار فى إفريقيا، وما تبذله من جهود وترصده من موارد لدعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء السلام فى القارة، لا يتماشى مطلقًا مع ادعاءات واهية بأن مصر تحشد الدول العربية ضد المصالح الإفريقية. وأضاف بأن كون إثيوبيا دولة المقر للاتحاد الأفريقي لا يؤهلها للتحدث باسمه أو دولة الأعضاء بهذا الشكل، للتغطية على مخالفاتها لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.

ادعاء إثيوبيا

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مفندًا ادعاء إثيوبيا بأنها راعت شواغل مصر والسودان، مشيرًا إلى أن ذلك يتناقض مع حقيقة استمرار المفاوضات لأكثر من عشر سنوات دون جدوى، ودون أي التزام او اعتبار لحقوق دول المصب، مطالبًا الجانب الإثيوبي بالتوقف عن التذرع المغرض بما تسميه بـ"الاتفاقيات الاستعمارية" للتحلل من التزاماتها القانونية التى وقعت عليها وهى دولة كاملة السيادة، وواجبها الأخلاقي بعدم الإضرار بدول المصب، والتوقف عن إلقاء اللوم على الأطراف الأخرى لمجرد مطالبتها بالالتزام بالتوصل للنتيجة الطبيعية للمفاوضات، وهى اتفاق قانونى ملزم يراعي الشواغل الوجودية لدول المصب، ويحقق التطلعات التنموية للشعب الإثيوبي.