حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل بشأن ما أثير خلال الساعات الماضية عن أداء الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله

الاجتماع للصلاة على النبي بالمساجد,الصلاة على النبي يوم الجمعة,تخصيص وقت للصلاة على النبي,دار الإفتاء المصرية,الصفقه

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

دار الإفتاء المصرية

الإفتاء تحسم الجدل بشأن حكم الاجتماع للصلاة على النبي بالمساجد.. بدعة أم سنة

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل بشأن ما أثير خلال الساعات الماضية عن أداء الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عقب صلاة الجمعة المقبلة، والتي زعم البعض أنها بدعة.



وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات، وأن الاجتماع على الذكر المشروع يعدُّ من قبيل التعاون على البر والتقوى. 

وأكدت دار الإفتاء، أن أهل العلم نصوا على مشروعية تخصيص زمان معين أو مكان معين بالأعمال الصالحة، وذِكر الله تعالى والصلاة على نبيه من العبادات المطلقة المشروعة في الأصل بدون تقييد؛ فتصحُّ على كل هيئة وحال في أي وقت -إلا ما جاء النهي عنه- وكذلك تجوز سرًّا وجهرًا فرادى وجماعات بكل لفظ وصيغة مشروعة.

وأشارت إلى أنه نُقل عن علماء الشرع الشريف ممَّن يعتدُّ بأقوالهم استحبابُ تخصيص يوم الجمعة وليلته بالإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.يأتي ذلك، بعد الادعاءات التي خرجت خلال اليومين الماضيين والتي رددت بأن اجتماع الناس بالمساجد وأداء الصلاة على النبي بدعة.