صوته الأجش وجسده المفتول وملامحه التي تمتلئ بالصرامة الممزوجة بالدهاء والمكر ولكنته الساخرة كل هذا منعه من

عادل ادهم,مصر,الدولة,الشباب,علي,النيل,السينما المصرية,أمريكا,اليونان,الصفقة,الذهب,القطن,فتاه

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

البرنس الذي اضاع ابنه في لحظه غضب ما لا تعرفه عن عادل ادهم

صوته الأجش، وجسده المفتول، وملامحه التي تمتلئ بالصرامة الممزوجة بالدهاء والمكر، ولكنته الساخرة، كل هذا منعه من أن يصير دنجوانا أو فارسا للأحلام، وإنما أصبح “برنس” السينما المصرية، إنه صانع الإيفيهات التي مازالت تتردد على الألسنة بصوته وطريقته رغم رحيله منذ 21 عاما، القدير عادل أدهم.



 

 

المعلم والقواد ورجل الدولة القوي والفاسد والمتسلط والنصاب، كلها أدوار لمع خلالها برنس الشاشة الذي استطاع أن يجبر ذاكرة السينما العربية على تخليد اسما من ضمن عمالقة الشر في السينما العربية، بل وابتكر لذاته فلسفة خاصة في صورة الشرير...ولكن وراء كل ذلك هل تعرف ما عاناه البرنس ف حياته هل تعلم ما يخفيه من اسرار وراء تلك الجبروت الذي يظهر علي الشاشه 

 

 

عادل ادهم ولد يوم 8 مارس 1928 بمحافظه الاسكندريه نشأ وسط اسرع ثريه وعرف في الاسكندريه ب لقب البرنس بسبب اسلوب حياته الرياضي ..

 

تاخرت بدايته الحقيقه فالسينما حوالي 20 سنه  

 

 فرغم عبقرية أنور وجدي وعينه الثاقبة وعقليته الإنتاجية الجبارة، إلا أنه كاد يٌفقد السينما العربية موهبة البرنس عادل أدهم، فعندما شاهد أنور وجدي عادل أدهم يمثل عام 1945، قال له أنه لا يصلح للتمثيل إلا أمام المرآة، فأتجه البرنس إلى الرقص وتعلم الرقص في مدرسة يونانية بمدينة الإسكندرية علي يد علي رضا 

 

 

ثم انتقل للعمل في بورصه القطن واصبح من اهم الخبراء وقرر الهجره عن مصر بعد تاميم البورصه وتراجع عن الهجره بعد مقابلته للمخرج احمد ضياء عام1964  ثم عاد للتمثيل من خلال فيلم (هل انا مجنونة )

 

لاحقآآ تزوج من فتاه يونانيه تدعي ديمتيرا وتمسك بها رغم رفض اسرتها 

 

عانت زوجته من عصبيته والضرب والاهانه المستمره ف صبرت كثيرا وتحملت حتي فاض بها وقررت الهروب في فتره حملها  بحث عنها كثيرا حتي عرف من صديقه له انها عادت الي اليونان ..سافر الي اليونان وفشل في العثور علي زوجته 

فعاد عادل ادهم الي مصر وقرر الاهتمام والتركيز بالفن ..

 

وبعد عده سنوات تزوج ابنه صديقه لمياء التي كانت تصغره ب 20 عامآآ..

 

تعرف عادل أدهم على زوجته لمياء، والتي كانت في سن السابعة عشر في أحد الأماكن حيث كانت تمارس رياضة السباحة، وحاول أن يتحدث معها، ولكنها هربت من الحديث معه حيث كانت تشعر بالخوف منه بسبب أدواره السينمائية.

 

كان عادل أدهم صديق لوالد السيدة لمياء مما ساعد على تقليل الفجوة بينهما، ثم تعددت اللقاءات وشعرت السيدة لمياء بطيبة عادل أدهم ونبله، فأحبته ولكنه كان رافضا للزواج بها بسبب فرق السن الذي يصل إلى الثلاثين عاما، ولكنه رضخ لفكرة الزواج أمام إصرارها وتمسكه به وطلبت منه شرطا واحدا لإتمام الزواج، وهو حضور حفلة لنجمها المفضل فرانك سيناترا وبالفعل سافرا إلى أمريكا لحضور الحفل وتزوجا عام 1982 وعاشت معه حتى فارق الحياة ولم تتزوج من بعده.

 

ورغم تعدد علاقاته الشخصية على الشاشة أو ظهوره في دور الرجل الذي يغوي النساء، لكن المرأة في حياته تمثلت في والدته وزوجته لمياء، وإن كان في مرحلة الشباب ارتبط عاطفيا بعدد من النساء، ويقول الماكيير محمد عشوب، في برنامج ممنوع من العرض المذاع على إحدى الفضائيات المصرية، إن عادل أدهم قال له ذات مرة أنه ارتبط بـ10 نساء ولكن كلها قصص حب لم تكتمل حتى جاءت زوجته لمياء التي كانت تمثل له كل شيء وتقف دائما بجانبه وكان يناديها بـ”مامي”.

 

 

صدم لمعرفه ان له ابن يشبه فالملامح كما اخبرته صديقه زوجته الاولي فسافر الي اليونان وقابل زوجته الاولي التي اعطته عنوان مطعم ابنهما ف ذهب لمقابلته ووجده يشبهه كثيرآآ مع اختلاف لون الشعر ولكن رفض الابن محاولته لاحتضانه وسخر منه واخبره انه لا يعترف ب وجوده واخرج له بطاقته وكانت المفاجاه انه حمل اسم زوج والدته بدلا من والده عادل ادهم  وقال له  

 

شرير السينما صاحب القلب القاسي على الشاشة الفضية وقعت هذه الكلمات عليه من ابنه الوحيد وكأنها رصاصة أفقدته الحركة بعد 25 عاما تتذكرني؟”.وسمح له بالبقاء فالمطعم كزبون يتناول وجبته ويرحل وعاش عادل ادهم في صدمه  ل سنوات من تلك الموقف ثم اكتشف بعدها اصابته بمرض سرطان العظام وتمني رؤية ابنه مره واحده قبل وفاته

ولكن لم يحقق امنيتة ب مقابله ابنة …

 

 

أثرى عادل أدهم السينما المصرية والعربية بكثير من الأدوار المبدعة منها أفلام ثرثرة فوق النيل وحافية على جسر الذهب والشيطان يعظ وسواق الهانم وجحيم تحت الماء والراقصة والطبال وآخر أفلامه الذي رحل قبل أن ترى النور هو علاقات مشبوهة.

 

 

ورحل البرنس في 9 فبراير عام 1996 عن عمر ناهز ال67 عاما بعد أن خلد اسمه بجانب أساتذة الشر في السينما، محمود المليجي، وزكي رستم، وتوفيق الدقن.