دار الإفتاء المصرية
الإفتاء: الصلاة على النبي من أفضل الذكر وأعظم الطاعات
تحدثت دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن الدعوة للاجتماع للصلاة على النبي يوم الجمعة المقبل.
حكم الصلاة على النبي بعد صلاة الجمعة
وقالت «الإفتاء» إن «الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات»، مؤكدة أن الاجتماع على الذكر المشروع يعدُّ من قبيل التعاون على البر والتقوى، فضلا عن أن أهل العلم قالوا بمشروعية تخصيص زمان معين أو مكان معين بالأعمال الصالحة.
وأوضحت دار الإفتاء، أن ذِكر الله تعالى والصلاة على نبيه من العبادات المطلقة المشروعة في الأصل بدون تقييد؛ فتصحُّ على كل هيئة وحال في أي وقت -إلا ما جاء النهي عنه- وكذلك تجوز سرًّا وجهرًا فرادى وجماعات بكل لفظ وصيغة مشروعة.
وتابعت: «نُقل عن علماء الشرع الشريف ممَّن يعتدُّ بأقوالهم استحبابُ تخصيص يوم الجمعة وليلته بالإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم».
وكانت وزارة الأوقاف، أعلنت عن تخصيص 3 أو 5 دقائق بعد صلاة يوم الجمعة المقبل، للصلاة على النبي، على أن يكون ذلك في جماعات بكل مساجد الجمهورية.