يقع هذا الجسر في سكوتلندا بالقرب من أوفرتون هاوس وهو عبارة عن قلعة صممت على الطراز القوطي وتم الانتهاء من بن

ظواهر غريبة,الصفقة,منتصف,اسكتلندا,انتحار,معالم سياحية,غموض,جسر اوفرتون الغامض,حقائق وغرائب

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

جسر أوفرتون الغامض

اذا اتت لك الفرصه وذهبت علي اسكتلندا ف عليك معرفه اهم اساطيرها واهم معالمها التاريخيه

يقع هذا الجسر في سكوتلندا، بالقرب من أوفرتون هاوس، وهو عبارة عن قلعة صممت على الطراز القوطي وتم الانتهاء من بنائها عام 1862م. ورغم أن الجسر لا يظهر منه أي معلم يوحي بريبة أو لمحة قد تبعث الذعر في نفس عابرة، فإن ما لفت الانتباه إليه هو اندفاع أي كلب يمر به إلى القفز والسقوط من أعلى نقطة فيه. الظاهرة الغريبة يشهدها جسر أوفرتون، منذ منتصف القرن العشرين، فبعد أن تم الانتهاء من بناءه عام 1895م وحتى ما يقرب من الخمسة عقود لم يكن هناك أي أمر غريب بشأن الجسر، ولكن بداية خمسينيات القرن التالي لوحظ أن الكلاب تهرول مسرعة بطول الجسر وتقوم بإلقاء نفسها من هناك، وما يتم إنقاذه منها يعود ليلقي بنفسه من جديد. وفي المقابل أطلقت العديد من النظريات الرامية لتفسير الظاهرة وكانت أولها نظرية الفيزون حيث أشار البعض أن وجود حيوان الفيزون بكثرة أسفل الجسر يستثير الكلاب ويدفعها إلى القفز بغرض الصيد أي أن غريزة الصيد لدى الكلاب مقدمة على الرغبة في البقاء ولكن هذه النظرية نفاها أحد مولعي الصيد بتلك المنطقة ويدعى جون جويس حين أكد عدم وجود أي من حيوانات الفيزون بالمنطقة. وثمة نظرية تالية أطلقها رجل الدين والفيلسوف باول أوين تقول إن ثمة روح شريرة تحلق بالمكان وروى أنه في إحدى المرات التي اضطر فيها إلى عبور الجسر استشعر وكأن شيئًا غريبًا وقويًا مثل إصبع بشرية توخزه وتدفعه بقوة إلى القفز من أعلى الجسر ويشير آخرون إلى سيدة أوفرتون البيضاء التي سكنت روحها المنطقة بالكامل. وروى أخر عن استشعاره بمجرد الوقوف على الجسر بأنه تصميمه مهلك وأنه رأى شخصًا قام بإلقاء طفله من أعلى الجسر وكاد أن يقفز هو الآخر ورائه ولكنه توقف في اللحظة الأخيرة ولقى الطفل مصرعه. ورغم النظريات المختلفة والروايات المرعبة التي تم تداولها عن الجسر الدافع للانتحار فإن لغزه لا يزال مبهمًا ومُعجِزًا عن أي محاولة لوضع تفسير منطقي وحقيقي.



 

 

وقد اكد قس أميركي أنه تمكن من حل لغز انتحار مئات الحيوانات عبر القفز عن جسر بعينه في اسكتلندا منذ خمسينيات القرن الماضي. وذكرت تقارير أنه من بين مئات الحيوانات المنتحرة بالقفز عن جسر أوفرتون بدامبارتون في اسكتلندا، هناك على الأقل 50 كلبا قفزوا عن الجسر ونفقوا على الفور، وفقا لما ذكرته صحيفة ميرور البريطانية. ومنذ خمسينيات القرن العشرين وسكان المنطقة ينظرون إلى هذه الجسر باعتباره مأساة للحيوانات "المنتحرة". ونقلت تقارير عن بعض سكان المنطقة أن نحو 600 حيوان، بما فيها 50 كلبا على الأقل، أقدموا على الانتحار عن جسر أوفرتون البالغ ارتفاعه حوالي 15 مترا. وأوضحت تقارير أن عددا لا بأس به من هذه الحيوانات تمكنت من النجاة من المصير المشؤوم، لكنها تعرضت لإصابات بليغة. ومع زيادة عدد الحيوانات المنتحرة، حاول القس الأميركي بوب هيل، وهو من ولاية تكساس الأميركية، الذي يقيم بالقرب من المنطقة، أن يحل لغز انتحار الحيوانات بشكل نهائي. ويعتقد بوب هيل أن الزيادة في قفز الحيوانات إلى حتفها عن الجسر يعود إلى "الروائح الموجودة تحت أو أسفل الجسر". وقال بوب هيل في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز "إن الكلاب تشم رائحة الفراء وعناقيد الصنوبر أو غيرها من روائح الثدييات، وتسارع إلى القفز للحاق بالرائحة أو مصدرها". وبرغم نظرية هيل، الذي انتقل إلى المنطقة مع زوجته منذ 20 عاما، فإن كثيرين مازالوا غير مقتنعين بها، فيما مازال آخرون مقتنعين بأن "أشباحا" هي المسؤولة عن ظاهرة انتحار الحيوانات عن جسر أوفرتون. وكان أستاذ الفلسفة واللاهون بول أوينز قد حاول تفسير الظاهرة قبل 40 عاما، وقضى في المنطقة قرابة 10 سنوات في محاولة حل لغز انتحار الحيوانات إلا أنه فشل في ذلك. بالإضافة إلى نظرية بوب هيل ونظرية شبح المرأة البيضاء، يعتقد باحث آخر هو ديفيد ساندز أن قصر نظر الكلاب وقدرتها على الشم وجهلها تدفع الحيوانات إلى القفز عن الجسر، مشيرا إلى أن الروائح تحت الجسر هي السبب الأساسي في قفز الكلاب عن الجسر. ف بعد ما قرات فالموضوع هل ما زلت تريد الذهاب الي اسكتلندا ؟