ضمن الجهود المصرية للمشاركة في المساعي الدولية لإنقاذ الخزان صافر أعلنت هيئة قناة السويس إعفاء سفينة الخدما

مصر,المينا,الجمارك,قناة السويس,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

قناة السويس تعفي سفينة إنقاذ " الخزان صافر" من رسوم العبور

قناة السويس
قناة السويس

ضمن الجهود المصرية للمشاركة في المساعي الدولية لإنقاذ الخزان "صافر"، أعلنت هيئة قناة السويس إعفاء سفينة الخدمات والإنقاذ" NDEAVOR ETA " والتي ستساهم في تنفيذ عملية إنقاذ خزان صافر الموجود قبالة السواحل اليمنية من رسوم عبور القناة خلال رحلة الذهاب للشواطئ اليمنية.



 

 

يأتي ذلك نتاجا للتنسيق المشترك والمباحثات التي جمعت مسؤلي الأمم المتحدة بممثلي وزارة الخارجية المصرية وهيئة قناة السويس. 

 

 

ووجه الفريق ربيع باتخاذ اللازم نحو تقديم كافة الخدمات الملاحية اللازمة لعبور سفينة الإنقاذ  NDEAVOR ETA للقناة مع إعفائها من رسوم العبور، خلال رحلة عبورها قادمة من روتردام ومتجهة إلى اليمن والمقرر لها يوم السبت الموافق ١٣ مايو الجاري.

 

 

وأكد رئيس الهيئة على أن قناة السويس لا تألو جهدا نحو دعم استقرار سلاسل الإمداد العالمية والحفاظ على البيئة البحرية، معربا عن استعداد الهيئة الدائم للتعاطي والاستجابة الفورية لكافة المبادرات البناءة في هذا الصدد.

 

 

وأوضح الفريق ربيع أن مساهمة هيئة قناة السويس تأتي تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بتعزيز الجهود المصرية المبذولة في حل الأزمة اليمنية، كما يعبر عن التزام القناة بدورها تجاه المجتمع الملاحي الدولي لاسيما وأن أزمة خزان "صافر" أصبحت مثار قلق واهتمام كبير في الأوساط الملاحية في الآونة الأخيرة خوفا من مخاطر التلوث المحتملة وتأثيراتها السلبية على سلامة الملاحة البحرية.

 

 

وأشار الفريق ربيع إلى أن هيئة قناة السويس كانت سباقة في التعامل الإيجابي مع العديد من المبادرات الهامة في المجتمع الملاحي الدولي من بينها التعامل الإيجابي مع أزمة البحارة من خلال السماح بتغيير الأطقم البحرية في المدخلين الشمالي والجنوبي للتخفيف من وطأة تأثير جائحة فيروس كورونا عليهم وهو الأمر الذي حظى بإشادة عالمية من العديد من المنظمات الدولية وعلى رأسها المنظمة البحرية الدولية IMO ومنظمة Sea trade البحرية، علاوة على تنفيذ عملية عبور غير تقليدي بالإرشاد عن بعد للسفينة الإيطالية  COSTA DIADEMA  خلال عبورها للقناة وعليها 62 حالة كورونا على الرغم من رفض دول أخرى لاستقبالها.