خالد دياب يكشف سر استبعاد "الحاجة صيصة" من تحت الوصاية.. روجينا السبب

كشف خالد دياب مؤلف مسلسل "تحت الوصاية" ، كواليس الإعداد لهذا العمل، الذي جرى عرضه في شهر رمضان المنقضي. 

وقال خالد دياب ، خلال مقابلة أجراها مع فضائية "العربية"، إنه ركز اهتمامه على قضية الوصاية باعتبارها الأميز، والأجدر بالتحدث عنها.

أضاف "دياب" أنه عرض القصة على المخرج محمد شاكر خضير ونالت إعجابه، ثم على النجمة منى زكي، التي بدورها تحمست للفكرة.

نوه المؤلف بأنه كان سيتحدث عن قصة العجوز المصرية، المعروفة بـ"الحاجة صيصة" باعتبارها "ملهمة"، حيث تتضمن الأحداث التي دوّنها تحول الأم في عالم الصيد إلى رجل.

إلا أن "دياب" تراجع عن هذا التوجه: "وجدنا أن الفنانة روجينا تقدم عملًا يتناول نفس القصة، وقررنا أن نترك لهم العمل".

اعتبر المؤلف أن تشابه فكرة "تحت الوصاية" مع "ستهم"، بطولة روجينا، هو مجرد "توارد خواطر": "لا أعيب عليهم أو علينا".

نجاح مسلسل تحت الوصاية 

أرجع "دياب" نجاح المسلسل إلى الحرص على الصدق، فبعيدًا عن اجتهاده هو وشقيقته في التأليف، استعان المخرج محمد شاكر خضير بهذا العنصر، بحيث دب الحياة في النص المكتوب: "كان ملتزمًا بالواقعية".

وأشاد المؤلف بأداء البطلة منى زكي: "هي معجونة بالموهبة. لمسنا بشدة صدق وتوحد من جانبها مع الشخصية. لم أكن أظن أنها منى زكي، هي ارتدت الشخصية وصدقنا أنها حنان".

عن نهاية المسلسل، ذكر "دياب": "هي لم تكتب بعد، النهاية هي تغيير القانون، وإن لم يحدث يكون العمل لم ينته بعد".