تنطلق اليوم الإثنين الدورة الثانية من منتدى أسوان الثاني للسلام والتنمية المستدامين والذي يشارك فيه عدد كبي

القاهرة,التغيرات المناخية,أسوان,الحوكمة,اليوم,الشباب,بناء السلام,وزير الخارجية,تأمين,تطوير,2030,افتتاح,السيسي,كورونا,الرئيس,السلام,التنمية المستدامة,الصفقة,قضية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

السيسي يوجه كلمة للقادة الأفارقة في افتتاح منتدى أسوان للسلام اليوم

تنطلق، اليوم الإثنين، الدورة الثانية من منتدى أسوان الثاني للسلام والتنمية المستدامين، والذي يشارك فيه عدد كبير من القادة الأفارقة، وقادة بعض المنظمات العالمية، افتراضياً.



 

ومن المقرر أن يلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة مسجلة في افتتاح المنتدي لزعماء القارة الأفريقية، والذي تستمر فعالياته حتى الخامس من مارس الحالى، والذي يعمل عنوان «نحو صياغة رؤية للواقع الأفريقي الجديد.. وتعاف أقوى وبناء أفضل» وعقب افتتاح وزير الخارجية سامح حفني لفعاليات المنتدي تبدأ جلسته الأولي والتي ستركز على مناقشة سبل التعافي من تأثيرات جائحة «كوفيد- 19» على نحو يسهم في تحقيق أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 والتي تهدف إلى تعزيز مسيرة السلام والتنمية في القارة الأفريقية.

 

 

ووفقا للسفير أحمد عبداللطيف المدير العام لمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، فإن أكثر من 40 من الرؤساء الأفارقة ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء الدوليين سيشاركون بكلمات خلال لسات المنتدي البالغة 15 جلسة على مدار خمسة أيام، وستهتم الجلسة الأولى بالتعافي في مرحلة ما بعد كورونا، خاصة أن القادة الأفارقة والاتحاد الأفريقي، أظهروا موقفاً قيادة قويا في التخفيف من الأثر الصحي المترتب على هذا الوباء ويعملون حاليا على تأمين توصيل لقاحات الفيروس إلى القارة على نطاق واسع، كما يسعون إلى إرساء أساس قوي للإصلاحات طويلة الأمد وبناء قدرة على الصمود والحوكمة الشاملة.

 

 

أما الجلسة الثانية من المنتدى اليوم فتتناول قضية في غاية الأهمية وهي قضية الإرهاب في ظل جائحة كورونا: الحاجة الملحة للحلول المتكاملة، والتي طلب المشاركة فيها عدد كبير من قادة الدول الأفريقية، خاصة أن الإرهاب يُمثل تهديداً متعدد الأوجه بالنسبة للسلام والسلم والأمن الأفريقي، نظراً لأن الجماعات الإرهابية قد استفادت على المستويين الاستراتيجي والعملي من الوباء من مشاعر القلق والخوف وعد اليقين مما جعل الأفراد أكثر عرضة للأيديولوجيات للجماعات المتطرفة، وستركز الجلسة على ضرورة النظر إلى الوباء على أنه تحدٍ يواجه الحوكمة ويستلزم استثماراً في نهج وقائي يقوم على التنمية الشاملة.

 

 

ويذكر أن وزير الخارجية سامح شكرى أكد أن نجاح منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في دورته الأولى أكد على ضرورة الاستمرار في إيصال صوت أفريقيا للعالم ولتحقيق الأمن والسلام، وأن عددا كبيرا من الشخصيات العالمية في المقدمة منهم السكرتير العام للأمم المتحدة أشادوا بالنتائج التي تحققت في الدورة أو النسخة الأولى من المنتدى، مشيرا إلى أن جائحة كورونا فرضت عقد المنتدى افتراضياً، كما فرضت التركيز على التحديات التي أصبحت تواجه قارة أفريقيا، وقوة الشباب ومدى تأثيره على التنمية بالقارة.

 

 

كما سيُركز المنتدى على قضية التغيرات المناخية والتجارة البينية بين الدول الأفريقية وما تسهم به تجاه تحقيق الاستقرار في قارة أفريقيا، وكذلك مناقشة تطوير البنية التحتية كركيزة مهمة للتنمية، وستكون هناك كذلك جلسة خلال المنتدى خاصة بالشباب وبحث دورهم في بناء السلام والنهوض بالفنون والثقافة والآثار.