"باركر" مسبار ناسا يلتقط صور مقربة لكوكب الزهرة
نور إدريس
يعد كوكب الزهرة ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث المسافة بينه و بين الشمس.
يبعد الزهرة عن الشمس حول 108 مليون كيلو متر ومدارها حول الشمس ليس دائريا تماما.
كوكب الزهرة هو كوكب ترابي كعطارد و المريخ.
اما مسبار باركر انطلق اسمه نسبة لأسم مشروع سابق يسمي “منتبع الشمس”.
يعتبر اول مركبة فضائية تصل الي الهالة الشمسية المنخفضة.
قد تم اطلاقه في 12 اغسطس 2018.
قد صمم المسبار واجهزته لتحمل درجات حرارة عالية وأشعة قوية ستسقط عليه من الشمس ، لذلك فقد زود بحاجب لحمايته وحماية أجهزته. وتبلغ شدة الاشعة الساقطة عليه من الشمس عنما يكون قريبا منها نحو 650 كيلوواط/م2, أي أشد 475 مرة من شدتها عند مدار الأرض.
رغم ان غلاف كوكب الزهرة سميك جدا و يمنعنا من إلقاء نظرة جيده عليه الا ان قد نجح مسبار ناسا في ذلك.
مسبار ناسا سيلتقي مع كوكب الزهرة 7 مرات، خلال مهمته الممتدة على مدار 7 سنوات.
في كل مرة يقترب فيها المسبار من كوكب الزهرة، تعمل جاذبية الكوكب على "ثني" مدار المركبة الفضائية، مما يدفع المركبة الفضائية أقرب فأقرب إلى الشمس.
وفي 11 يوليو 2020، حلق مسبار باركر للمرة الثالثة بالقرب من الزهرة، وتحديدًا على بعد 7693 ميلًا من الكوكب.
والتقط المسبار صورا للجانب المظلم من كوكب الزهرة، والتي تبدو للوهلة الأولى وكأن هناك غبار عليها أو مخدوشة، مثل الصور القديمة.
لكن هذه الخطوط البيضاء الخافتة هي مزيج من ضوء الشمس المنعكس عن طريق الغبار الفضائي والإشعاع الشمسي، والجزيئات المنبعثة من المركبة الفضائية نفسها.
ويختلف مقدار الخطوط الموجودة في الصور، اعتمادًا على سرعة المركبة الفضائية ومدارها.