أصدرت شركة إنتل لتكنولوجيا المعلومات تقرير الأداء السنوي 2020-2021 مؤخرا لتسليط الضوء على المساعدات التي قدمه

الدعم,الذكاء الاصطناعي,تطوير,شركة,التحول الرقمي,ابتكار,اتصالات,الموظفين,الصفقة,2020,تكنولوجيا,الرئيس,2021,تقديم

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

إنتل لتكنولوجيا المعلومات: تسريع خطا إنتل نحو المستقبل

أصدرت شركة إنتل لتكنولوجيا المعلومات تقرير الأداء السنوي 2020-2021 مؤخراً لتسليط الضوء على المساعدات التي قدمها فريق تكنولوجيا المعلومات للشركة لتجاوز التحديات العصيبة التي واجهتها خلال عام 2020. وأسهمت وحدة إنتل لتكنولوجيا المعلومات في تسريع الجهود الرامية إلى دمج الحلول المبتكرة والحلول التقنية الناشئة في أنشطة الأعمال الخاصة بالشركة في ظل عملية التحول التي تمر بها للانتقال إلى حقبة جديدة من الذكاء الموزع، بشكل ساهم في ضمان استمرار إنتل في ابتكار الحلول التقنية الأساسية التي اعتمد عليها العملاء طوال أزمة كوفيد-19.



 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت أرتشانا ديسكوس نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات: "تأكدنا في عام 2020 أنّ أساليب العمل التي اعتدنا عليها قد تغيّرت إلى الأبد، وأدركنا أهمية الشركات التي تمنح الأولوية للجانب الرقمي وسُبل التصرف بحكمة في ضوء الحالات الطارئة. ومنذ اليوم، سنجد أنفسنا أمام فرصة سانحة للتأسيس لثقافة تحترم شعور الإصرار ووتيرة التسارع وتهدف إلى تقديم أعلى مستويات القيمة لكلّ من إنتل وعملائها".

 

الوقائع: لعب فريق إنتل لتكنولوجيا المعلومات دوراً محورياً في ضمان استمرارية عمليات الشركة لتلبية متطلبات العملاء والحفاظ على سلامة الموظفين في الوقت ذاته دون أيّ انقطاع. ويوضح التقرير الآلية التي اعتمدها الفريق لتحقيق هذه الغاية، والتي تشمل:

عملية تحول استغرقت 72 ساعة لتقديم الدعم لـ 100 ألف موظف يعملون عن بُعد.

تطوير المنصات البرمجية ومنصات الأجهزة الضرورية، والتي تمنح الخبراء الفنيين القدرة على مراقبة عمليات المصنع الرئيسية والتحكم بها من المنزل.

 

نشر تقنية الواقع المعزز في جميع مصانع إنتل لتسهيل الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي والحد من الحاجة إلى السفر والتنقل.

 

تطبيق حلول الأتمتة والتعاون عن بُعد واعتماد مفهوم One Intel لإعادة فتح المنشأة التصنيعية خلال 22 أسبوعاً، أي أسرع بحوالي 80% من المدة الاعتيادية.

 

أهمية ما سبق: تُعد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحول إلى شبكات اتصالات الجيل الخامس والتكنولوجيا الطرفية الذكية المستقلة أبرز فرص النمو المتاحة أمام إنتل وعملائها، لا سيما في ظلّ هذه المرحلة التي تتميز بالتغيرات المتسارعة. وتتسم إنتل لتكنولوجيا المعلومات بأهميتها الكبيرة من حيث دعم رحلة التحول الرقمي للشركة، فعلى سبيل المثال:

 

أسهمت خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحسين عائدات المصنع بحوالي 3.7 مليون وحدة إضافية خلال عام 2020. كما يُساعد استخدام التحليلات المتقدمة لمعالجة مليارات نقاط البيانات يومياً المهندسين في استخلاص المعلومات خلال ثوان بدل من الانتظار لساعات.

 

تساعد مزايا الإدارة الذكية لإجراء الاختبارات فرق المصادقة في إجراء أكثر الاختبارات كفاءةً وفعاليةً من حيث التكلفة، مما يعني تسريع مدة طرح المنتجات في السوق. كما أدّت هذه الإدارة الذكية إلى تقليص عدد الاختبارات المطلوبة بواقع 70%، لذا قامت إنتل بنشرها على فرق المصادقة الستين لديها في مختلف أنحاء الشركة.

 

غطت منصة المبيعات القائمة على الذكاء الاصطناعي 2500 بائع و31 ألف حساب، كما أسهمت تطبيقات المبيعات القائمة على الذكاء الاصطناعي خلال عام 2020 في زيادة إيرادات شركة إنتل بأكثر من 168 مليون دولار أمريكي.

 

 

الخطوة التالية: أدت الحلول والخدمات القائمة على تكنولوجيا المعلومات في عام 2020 إلى زيادة القيمة التجارية لشركة إنتل بنحو 1.56 مليار دولار أمريكي. وبالنظر إلى المستقبل، تُعد إنتل لتكنولوجيا المعلومات جزءاً من فريق العمل المسؤول عن رسم ملامح أسلوب عمليات إنتل في عام 2021 وما بعده، وستؤدي آلية التفكير المتمحورة حول الحلول الرقمية في المقام الأول إلى تهيئة بيئات عمل أكثر مرونةً وتخصيصاً وتفاعليةً لدعم مُختلف الأدوار وتعزيز مستويات جديدة من التعاون.