ارتفاع أسعار النفط عالميا.. ومصر تسعى للتحول لمركز إقليمى لتداول الغاز
سماح كرم
سجلت أسعار البترول صعودها خلال تعاملات اليوم الإثنين في أسواق النفط العالمية مع استئناف مستويات الإنتاج في الولايات المتحدة لكن تدريجيًا، وذلك بعد تراجع حاد في المعروض نتيجة موجة التقلبات الجوية التي ضربت ولاية تكساس والمناطق المجاورة لها،
وارتفع خام برنت 55 سنتا أو 0.9 في المئة إلى 63.46 دولار للبرميل بعد أن زاد نحو واحد بالمئة الأسبوع الماضي. وارتفع الخام الأمريكي 47 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 59.71 دولار للبرميل بعد انخفاضه 0.4 بالمئة الأسبوع الماضي.
وتلقت الأسعار دفعة كذلك بعد رفع بنك الاستثمار جولدمان ساكس توقعه لسعر خام برنت بواقع عشرة دولارات، مع توقعات بأن يصل إلى 70 دولارا في الربع الثاني و75 في الربع الثالث.
وتشير تقديرات محللين إلى أن الطقس البارد على نحو غير معتاد في تكساس وولايات السهول أوقف إنتاج ما يصل إلى أربعة ملايين برميل من الخام إلى جانب 21 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
وستستغرق أطقم العمل في حقوق النفط عدة أيام على الأرجح لإزالة الثلوج من على الصمامات واستئناف تشغيل الأنظمة وبدء إنتاج النفط والغاز.
وقال محللون إن شركات التكرير في ساحل الخليج الأمريكي تعكف على تقييم الأضرار وربما يتطلب الأمر منها ثلاثة أسابيع لاستئناف معظم عملياتها، غير أن انخفاض ضغط المياه وانقطاع إمدادات الغاز والكهرباء يعرقل عملها.
وكانت مصر أعلنت عن عودة مصنع الإسالة بدمياط للعمل بعد توقف 8 سنوات.
قال حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي لوزارة البترول والثروة المعدنية، إنه مع بدء باكورة الشحنات التجريبية للتصدير من مصنع الإسالة بدمياط فإن عمل مصنع الإسالة بدمياط يعطي دفعات قوية للمشروع القومي لتحول مصر إلي مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول كأحد البنية الأساسية في هذا المجال، حيث تم تحميل ناقلة تابعة لشركة فيتول للتصدير إلي أوروبا
وأوضح أن مصر حريصة على استمرار وتقوية علاقاتها مع الشركات العالمية العاملة في مجال البترول ، أن استثمارات قطاع البترول كانت 10 مليارات دولار في العام الماضي، لكنها انخفضت بسبب أزمة كورونا.