مع اقتراب بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يبحث الكثيرون عن علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوي

السنة النبوية,مصر,علامات ليلة القدر,ليلة القدر,الصفقة,السنة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

تعرف على علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية

ليلة القدر
ليلة القدر

مع اقتراب بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يبحث الكثيرون عن علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية، وهي الليلة التي ينتظرها الملايين من المسلمين في شتى بقاع الأرض.



علامات ليلة القدر 

وعن علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية، فقد أوضح النبي الكريم أن ليلة القدر تكون الشمس فيها صافية ساطعة وذلك لما روي عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَمَارَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنَّهَا صَافِيَةٌ بَلْجَةٌ كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا سَاطِعًا سَاكِنَةٌ سَاجِيَةٌ لَا بَرْدَ فِيهَا ولَا حَرَّ، وَلَا يَحِلُّ لِكَوْكَبٍ أَنْ يُرْمَى بِهِ فِيهَا حَتَّى تُصْبِحَ، وَإِنَّ أَمَارَتَهَا أَنَّ الشَّمْسَ صَبِيحَتَهَا تَخْرُجُ مُسْتَوِيَةً لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ مِثْلَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، لَا يَحِلُّ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهَا يَوْمَئِذٍ». رواه أحمد (22765).

 

وحول علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية، فقد أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الشمس في ليلة القدر تخرج بعد الفجر في الصباح ولا يوجد لها أي شعاع وتكون صافية مثل القمر، وذلك لما روي عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُهَا، وَهِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، وَهِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يُضِيءَ فَجْرُهَا» رواه ابن خزيمة (2190

 

وقد ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الملائكة تتواجد في الأرض بكثرة شديدة في ليلة القدر وذلك لما روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: «إِنَّهَا لَيْلَةُ سَابِعَةٍ - أَوْ تَاسِعَةٍ - وَعِشْرِينَ، إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى» رواه أحمد (10734) وابن خزيمة (2194) وحسنه الألباني.

وقد ذكرت دار الإفتاء المصرية، في العديد البيانات عبر موقعها الرسمي، أنه يجرى احتساب ليلة القدر في الليالي الوترية، من بعد صلاة المغرب، حتى مطلع الفجر.