الاحتفال بمئوية الموسيقار محمد الموجي بصالون "الحكيم" الثقافي
يصادف هذا العام مرور 100 سنة على ميلاد الموسيقار الكبير محمد الموجي أحد رموز الموسيقى العربية والهوية المصرية، الذي كانت ومازالت ألحانه من أهم القوى الناعمة في مصر عبر أجيال مضت وحتى يومنا هذا، ولذلك يقام اليوم السبت 8 أبريل الساعة الثامنة والنصف مساء احتفالا بمئوية ذلك الموسيقار الراحل في أول يوم من أيام صالون " الحكيم" ضمن سلسلة صالونات " إنسان" الثقافية، ويدير الصالون الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، ومن ضيوفه الدكتورة غنوة الموجي الأستاذ بالمعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون وابنة الموسيقار الراحل، والشاعر والناقد الموسيقى محمد العسيري، ويصاحب ذلك ألحان محمد الموجي يحييها المطرب أحمد بدوي.
يذكر أن الموسيقار الكبير محمد الموجي قدم ألحانه للكثير من نجوم جيله من المطربين فقد شدت أم كلثوم بلحنه "حانة الأقدار " ، " للصبر حدود" وغيرها من أجمل ما غنت كوكب الشرق، كما غني له العندليب عبد الحليم حافظ " رسالة من تحت الماء " ، " قارئة الفنجان"، كما غنى له معظم مطربين مصر الكبار مثل شادية ، وردة ، عزيزة جلال ، محمد قنديل ، فايزة أحمد ، عفاف راضي وغيرهم كثيرين.
عن الموسيقار محمد الموجي
كان أسم الموسيقار الكبير محمد الموجي بالكامل محمد أمين محمد الموجي وهو من مواليد في كفر الشيخ، وكان والده عازفًا على الكمان والعود، مما جعل الموجي يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة (صفية حلمي)، ثم فرقة (بديعة مصابني)، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة.
اول اغنياته
وكانت أول أغنياته «صافيني مرة»، التي غناها عبد الحليم حافظ، وكان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم : هاني شاكر وأميرة سالم ، ومرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995، وقد ترك تراثاً قيّماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.