أكدت دار الافتاء أن الإرهاق نتيجة الصوم ليس مبررا للتكاسل في أداء المهام الوظيفية وتعطيل مصالح الآخرين فالجميع

المهام الوظيفية,الصوم,شهر رمضان,دار الإفتاء,العبادة,الإرهاق نتيجة الصوم

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الإفتاء:الإرهاق نتيجة الصوم ليس مبررًا للتكاسل في أداء المهام الوظيفية وتعطيل المصالح

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكدت دار الافتاء أن الإرهاق نتيجة الصوم ليس مبررًا للتكاسل في أداء المهام الوظيفية، وتعطيل مصالح الآخرين، فالجميع مطالب ببذل جهده في أداء عمله.



وأضافت دار الافتاء تُستحَبُّ مدارسة القرآن الكريم وتلاوته وختمه في رمضان؛ لما ثبت «أن جبريل -عليه السلام- كان يلقى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم في كل ليلة من رمضان فيُدارِسه القرآن»‏.

وتابعت: العاقل مَنِ اغتنم رمضان ليحوز خيراته ويُعتق من النيران؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفِّدت الشياطين ومردة الجن، وغلِّقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفتِّحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة».

يجب على كلِّ مسلم أنْ يؤدي جميع الفرائض التي فرضها الله عليه

كما يجب على كلِّ مسلم أنْ يؤدي جميع الفرائض التي فرضها الله عليه؛ حتى يصلَ إلى تمام الرضا والرحمة من الله، وتكون صلته بالله أوثق، فمَنْ صام ولم يُصَلِّ سقط عنه فرض الصوم ولا يعاقبه الله عليه؛ كما أنَّ عليه وزر ترك الصلاة، ويلقى جزاءه عند الله.

وممَّا لا شك فيه أنَّ ثواب الصائم المُؤَدِّي لجميع الفرائض، والمُلْتَزِم لحدود الله أفضلُ من ثواب غيره.