وزارة البترول: 7.5 مليار دولار إيرادات منجم السكرى منذ بدء إنتاجه
قال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن منجم السكرى أنتج نحو 5.2 مليون أوقية منذ بدء الإنتاج وحتى نهاية فبراير الماضى، تقدر إيراداتها بنحو 7.5 مليار دولار.
أضاف أن الاستثمار التعدينى بمصر فى الطريق الصحيح نحو تعظيم عوائد الثروات المعدنية لصالح الاقتصاد المصرى، مع القدرة المتوقعة لمنجم السكرى على تحقيق المزيد فى ظل الاستثمارات والنشاط الاستكشافى المكثف، وبدء تشغيل الإنتاج التجارى للذهب من موقع إيقات بجنوب مصر.
وأوضح الملا، خلال الجولة التفقدية بمنجم السكرى بالصحراء الشرقية، أن تنامى أنشطة البحث والاستكشاف بمناطق مصر التعدينية فى ظل دخول شركات تعدينية عالمية للسوق المصرى من خلال المزايدات المطروحة يثرى هذا النشاط بخبرات وتقنيات متنوعة وتفتح الباب أمام تحقيق اكتشافات اقتصادية واستغلال أفضل للثروات التعدينية. واستمع الوزير لشرح حول العمل بمنجم السكرى، والذى أضاف، من خلال تكثيف أنشطته الاستكشافية العامين الماضيين، نحو مليونى أوقية للاحتياطى المدنى، كما تم إطالة عمر المنجم تحت السطحى من 3 إلى 9 سنوات، من خلال إضافة نحو نصف مليون أوقية لاحتياطياته.
وبحسب بيان الوزارة كان واحداً من أهم الإضافات التى تحققت بالمنجم تنفيذ استكشاف جيوفيزيقى باستخدام تقنيات حديثة لأول مرة فى مصر، بالتعاون مع شركة خدمات البترول الجوية، الذى تم بدعم من وزارة البترول والثروة المعدنية.
واطلع الوزير على ما يقدمه المنجم من أداء فى مجال الصحة والسلامة المهنية والبيئة وحرص القائمين عليه على تأصيله كثقافة لدى العاملين، كما استمع لشرح حول مدى التزام إدارته بالعمل على تحقيق الاستدامة والوفاء بمسئوليته المجتمعية، ودور العنصر النسائى داخل مواقع التعدين فى ظل وجود 25 عنصراً ضمن قوة تشغيل المنجم، وعقب الملا بأن ما يتحقق بالمنجم هو نتائج عمل جيدة واستثمار مستمر وواعى وعصرى وأن تمكين المرأة فى قطاع التعدين وإقبالها على العمل به يوضح مدى التغيير فى الثقافة والقناعات والتطور الذى تحققه صناعتنا، خاصة وأن هذا التمكين يتم فى مواقع صحراوية وعلى وظائف نوعية تحتاج خبرات ومهارات وقدرات وكفاءة.
افتتح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية محطة الطاقة الشمسية بمنجم السكرى بقدرة 36 ميجاوات، بالإضافة لنظام تخزين بالبطاريات بسعة 7.5 ميجاوات لتغذية المنجم، والتى جاءت كأحد حلول ترشيد النفقات والحفاظ على استدامة الإنتاج، وتحقق المحطة كذلك تعظيماً للاستفادة من الموقع الجغرافى للمنجم بمنطقة الصحراء الشرقية المصرية والتى تعد أعلى منطقة تشهد إشعاع الشمس حتى حوالى 10 ساعات يومياً، .
