ألقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الكلمة الافتتاح

وزير الصحة والسكان,مجلس وزراء الصحة العرب,الارتقاء بصحة المواطنين,الصفقه,صحة المواطنين

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

مجلس وزراء الصحة العرب

وزير الصحة: الارتقاء بصحة المواطنين على رأس اهتمامات المجلس التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب

وزير الصحة
وزير الصحة

ألقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، الكلمة الافتتاحية لاجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، في دورته الـ58 التي عقدت اليوم الإثنين، في دولة الجزائر الشقيقة. 



استهل الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بتوجيه الشكر للدكتور عبدالحق سايحي وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري ورئيس الدورة الثامنة والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب، والسفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والمستشارة ميساء هدي مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية، ولكافة الحضور من الوزراء وممثلي وزارات الصحة، أعضاء المجلس، معبرا عن سعادته بحضور الاجتماع في جمهورية الجزائر الشقيقة، متمنيا كل التوفيق والسداد في أعمال الدورة الحالية، داعيا الله أن يكلل أعمال المجلس بالنجاح والتوفيق، في خدمة الشعوب العربية.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن جدول أعمال الدورة الـ58 يندرج به العديد من الموضوعات بالغة الأهمية، والتي تقتضي تكاتف الجميع من أجل التنسيق والتعاون المشترك لإنجازها على الوجه الأمثل، وجعلها واقعاً ملومسا يصب في دعم الأمن الصحي والاجتماعي لكافة الدول العربية.

وأكد وزير الصحة والسكان، حرصه على متابعة الموضوعات والتقارير والتوصيات الصادرة عن أعمال الاجتماع الثاني عشر للجنة الفنية الاستشارية، والذي تضمن موضوعات تشمل قضايا وبنود محل اهتمام مشترك للجميع، معربا عن تطلعه للتوافق بشأنها خلال اجتماع اليوم، تمهيدا لعرضها غدا على مجلس وزراء الصحة العرب، لإتخاذ قرارات من شأنها أن تضع هذه الملفات الهامة في إطارها التنفيذي على أرض الواقع.

وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن أطيب تمنياته بالتوفيق والسداد من أجل الارتقاء بصحة وسلامة كل مواطن عربي، وأن يتم إقرار الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المكتب التنفيذي، بما يرفع عن كاهل مواطني الدول العربية أية صعوبات يواجهونها في ظل الظروف العصيبة والدقيقة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، والصحي، التي يمر بها العالم اليوم، وتلقي مزيدا من الضغوط على المنطقة العربية.