اجتماع مجلس الأمن
فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد مجزرة نابلس
قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، إن دولة فلسطين طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، لإدانة ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق شعب فلسطين، وآخرها مجزرة نابلس وبقية المجازر المستمرة، إضافة إلى طلب توفير الحماية الدولية.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أضاف المالكي، في بيان صدر عنه، مساء اليوم الأربعاء: «طلبنا أيضا اجتماعا طارئا لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، وكذلك اجتماعا آخر لمنظمة التعاون الإسلامي، بهدف الادانة الجماعية والفردية من قبل الدول لمجازر الاحتلال، إضافة إلى طلب الحماية الدولية».
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة، في مدينة نابلس، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين، بينهم طفل ومسنان، وإصابة أكثر من 102 آخرين بجروح، بينهم 7 في حالة الخطر.
وأشارت إلى أن عدد المصابين وصل إلى 102 بينهم 7 في حالة حرجة، موزعين على مستشفيات: رفيديا الحكومي 47 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 إصابات خطيرة، ومستشفى نابلس التخصصي، 20 إصابات أحداها حرجة بالرصاص الحي في البطن والظهر، ومستشفى النجاح، 15 إصابة بينها ثلاثة بحالة حرجة، ومستشفى الاتحاد النسائي 9 إصابات، والعربي التخصصي 11 إصابة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلا، وسط إطلاق نار كثيف.
وقال مراسل «وفا» إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالرصاص الحي.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان المحاصر في حارة الشيخ مسلم بالبلدة القديمة.
وأعلنت القوى والفعاليات الوطنية وفصائل العمل الوطني في محافظة نابلس، الإضراب الشامل ليوم غد الخميس؛ حدادا على أرواح الشهداء.
وباستشهاد المواطنين العشرة في نابلس، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 61 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وثلاثة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.