ذكر البيت الأبيض أن الرئيس بايدن لن يلغي سريعا الرسوم الجمركية على الصين التي طبقها الرئيس السابق دونالد ترامب

الرئيس,بايدن,الصفقة,كارثة,المركزي,الولايات المتحدة,ترامب,الصين

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

بايدن يجري أول محادثة هاتفية مع الرئيس الصيني

ذكر البيت الأبيض أن الرئيس بايدن لن يلغي سريعا الرسوم الجمركية على الصين التي طبقها الرئيس السابق دونالد ترامب، وقال إن بايدن أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الولايات المتحدة ستسعى لمواجهة التوسع العسكري الصيني وانتهاكات حقوق الإنسان.



 

 

وقال مسؤولون بالبيت الأبيض إن الرئيس بايدن لا ينوي الإبقاء على حرب ترامب التجارية مع الصين إلى أجل غير مسمى، لكنه سيبقي التعريفات على عدة فئات من السلع الصينية.

 

 

وحسب صحيفة واشنطن بوست، قال بيان للبيت الأبيض بشأن أول محادثة أجراها بايدن مع شي- هو ثاني زعيم أجنبي منافس تحدث معه بايدن خلال ثلاثة أسابيع في المنصب بعد- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «أكد بايدن أولوياته لحماية أمن الشعب الأمريكي وازدهاره وصحته وأسلوب حياته، والحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة»، ولم يذكر التعريفات أو السياسة التجارية.

 

 

وأضاف بيان البيت الأبيض: «أكد الرئيس بايدن مخاوفه الأساسية بشأن الممارسات الاقتصادية القسرية وغير العادلة التي تمارسها بكين، والقمع في هونغ كونغ، وانتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ، والإجراءات الحازمة المتزايدة في المنطقة، بما في ذلك تجاه تايوان».

 

 

وغرد بايدن قائلا إنه أبلغ شي بأن الولايات المتحدة ستعمل أيضًا مع الصين عندما يناسب ذلك المصالح الأمريكية.

 

 

وذكر تلفزيون الصين المركزي (CCTV) في قراءة صينية قدمتها القناة أن شي أخبر بايدن أن التعاون بين البلدين هو «الخيار الصحيح الوحيد» وأن المواجهة ستكون «كارثة بالتأكيد». وقال شي إن الصين سعت إلى استئناف آليات الحوار المختلفة لتجنب سوء التفاهم وسوء التقدير.

 

 

ونُقل عن شي قوله «من الضروري تمييز وإدارة الخلافات بين البلدين أثناء تحديد مجالات التعاون فيها». وأوضح أن قضايا مثل تايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ هي شؤون داخلية للصين وتتعلق بسيادة الصين وسلامة أراضيها. «لذا يجب على الولايات المتحدة احترام المصالح الأساسية للصين والتصرف بحذر».

 

 

وقال المسؤولون إن أجندة بايدن للمحادثة تتضمن إعلانًا بأن الولايات المتحدة سوف تتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الإيجور والتحركات الاستبدادية في هونغ كونغ.

 

 

وأضافوا أن الرئيس الجديد يطبق بالفعل سياسته تجاه الصين بشكل مختلف تمامًا عن ترامب، بما في ذلك المناورات العسكرية في المنطقة التي تهدف إلى توضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن الحلفاء الإقليميين ومبدأ حرية الملاحة.