علي جمعه يوضح الأعمال التي تصل الميت في قبره
تلقى الدكتور علي جمعة ، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالاً يقول: أمي توفيت إلى رحمة الله تعالى ، فما الأعمال التي يمكن أن تصل إليها، وهل يشعر الميت بمن زاره في قبره؟
في رده ، قال المفتي السابق إن أهل الله فسروا أن الولد الصالح بالخلف الصالح، أي أخ أو زوج، أو زوجة، ابن من الصالحين يدعو للمتوفى، فيصل إليه الدعاء.
وأضاف جمعة، في فيديو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه فيما أخرج البخاري أنه يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" إِذَا مَاتَ ابنُ آدمَ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له".
وفيما أخرجه البيهقي في حديث آخر :" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من سبع، وجعل فيها بناء المسجد ، وجعل فيها وراثة المصحف - أي الأهل يرثون مصحف المتوفى- ، وغرس النخل".
وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أن قوله إلا، هنا بمعنى لكن وليست بمعنى الحصر ، أو كلمة الصدقة الجارية يتسع مفهومها حتى يشمل كل باقٍ للخير ، فيصبحوا ليسوا 13 فقط فالصدقة الجارية صورها كثيرة، تزيد عن ألف صورة ، منوهًا بأنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من الباقيات الصالحات على مستوى الشخص هي الذكر وعلى مستوى نفع الناس هي الأعمال الصالحة من الصدقات الجارية.
وبين جمعه أنه إذا مات ابن آدم ليس يجري عليه من خصال غير عشر ، علوم بثها ودعاء نجل ووراثة مصحف وحفر بئر، والصدقة والتي يجوز وهب مثل ثوابها للميت، الدعاء لا بأس به في هذه الحالة وكل أعمال الخير وختمة المصحف .