أكد المعهد القومى للبحوث الفلكية أنه بخصوص زلزال اليوم والذى حدث فى نطاق الأراضى التركية وكان له آثار تدميري

زلزال,الزلازل,تركيا,مصر,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

البحوث الفلكية: اطمئنوا زلزال تركيا بعيد تماما عن الأراضى المصرية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 



أكد المعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه بخصوص زلزال اليوم والذى حدث فى نطاق الأراضى التركية، وكان له آثار تدميرية داخل الأراضى التركية والسورية، نود أن نطمئنكم، فهو بعيد تماما عن الأراضى المصرية.

 

ومن المقرر أن يعقد المعهد القومى للبحوث الفلكية بعد قليل مؤتمرا صحفيا عبر زوم للتعقيب عن تفاصيل الهزة الأرضية القوية التى تعرضت لها تركيا وشعر بها المواطنون فجر اليوم.

  وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد اليوم الإثنين الموافق 2023/2/6 هزة أرضية علي بعد 691 كيلو مترا شمال رفح كانت بياناتها كالتالي: تاريخ الحدوث: 2023/2/6 ، وقت الحدوث : 03:17:38 مساءً بالتوقيت المحلي.  

الهزة الأرضية سجلتها محطات الشبكة القومى للزلازل التابعة لمعهد الفلك، بقوة 7.7 درجة علي  مقياس ريختر، على خط العرض: 37.13  شمالا، وخط الطول: 18.30 شرقا، والعمق: 18.30 كم، وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة و لم يرد ما يفيد بوقوع اي خسائر في الأرواح و الممتلكات.

  وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها، وأصبح مستحيلا حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

  والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم، ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة، ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

  وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث إن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.