ثمن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة موافقة مجلس الوزراء على تسمية عام 2023م بـ عام الشعر العرب

الصفقة,المستهدفات الأساسية,وزارة الثقافة,عام الشعر العربي,مصر,المملكة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزارة الثقافة السعودية تستعد لإطلاق فعاليات متنوعة بمناسبة تسمية 2023 بـ“عام الشعر العربي”

وزارة الثقافة
وزارة الثقافة

ثمّن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، موافقة مجلس الوزراء على تسمية عام 2023م بـ "عام الشعر العربي"، احتفاءً بالقيمة المحورية للشعر في الثقافة العربية، على امتداد تاريخ العرب، وانطلاقاً من تأثير الجزيرة العربية التي كانت وما تزال موطناً للشعر والشعراء، ومصدراً لروائع أدبية ذات موقع راسخ في الحضارة الإنسانية.



ورفع وزير الثقافة الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله– على ما تحظى به الثقافة والمثقفين من رعاية كريمة، ودعم غير محدود منح الثقافة السعودية القدرة على الاعتزاز والاحتفاء بجذورها الراسخة، وقيمها وعناصرها الثقافية الأصيلة، وتقديمها إلى العالم.

وقال: "إن الاعتزاز بالهوية الوطنية وبما يرتبط بها من عناصر ثقافية، يُعد من المستهدفات الأساسية التي تعمل على تنفيذها وزارة الثقافة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي جعلت من إبراز الهوية الوطنية والثقافية السعودية ضمن مستهدفاتها الطموحة".

وأوضح أن مبادرة "عام الشعر العربي" ستكون مظلة جامعة لكل مظاهر الاحتفاء بهذا المُكوّن الرئيس في الثقافة العربية عموماً والثقافة السعودية خصوصاً، مشيراً إلى أن الساحة الشعرية في المملكة والوطن العربي، تتمتع بازدهارٍ لا ينضب، وبقبول واحتفاء من الجمهور، ويأتي "عام الشعر العربي" ليعزز ويدعم وجود الشعر العربي وتأثيره.

وأكد وزير الثقافة أن أرض المملكة العربية السعودية احتضنت منذ القدم أهم الشعراء في تاريخ الأدب العربي مثل امرؤ القيس والأعشى والنابغة الذبياني وزهير بن أبي سلمى وعنترة بن شداد وطرفة بن العبد وعمرو بن كلثوم ولبيد بن ربيعة، وشكلت مصدر إلهام لأهم القصائد العربية الخالدة، مما جعلها مهد الشعر العربي كما كانت مهداً للحضارات.

وأضاف : "بلادنا أرض الشعراء الذين خُلدت مسيرتهم في تاريخ العرب منذ آلاف السنين، سواءً شعراء عصر ما قبل الإسلام، أو شعراء عصر صدر الإسلام وما بعده، فالشعر اقترن بالعرب وبثقافتهم، وشكل مصدراً للوثائق التاريخية التي اعتمد عليها المؤرخون والباحثون لرصد الأحداث التاريخية، ومنه المعلقات الشعرية العشر التي ظل العرب يتناقلونها حتى وقتنا الحاضر"، مؤكداً بأن إبداع الشعراء السعوديين يأتي امتداداً لتجربة أدبية أصيلة ذات عمق تاريخي كبير.

وستعمل وزارة الثقافة من خلال "عام الشعر العربي" إلى دعم الحالة الشعرية العربية، والاحتفاء بمبدعيها السابقين والمعاصرين، إلى جانب تسليط الضوء على الأنواع والأغراض الشعرية، وتعزيز حضورها في الحياة والمجتمع، وذلك من خلال مبادرات وأنشطة وفعاليات تُقام على مدار العام في قالبٍ ثقافي متنوع وثريّ، وتجربةٍ شاملة ومتكاملة تعزز مكانة الشعر العربي.