ظهرت أزمة الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا من قبل روسياحيث امتنعت موسكو عن تصدير

روسيا,بريطانيا,الصفقة,الازمة العالمية,اوكرانيا,مصر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

زوجان بريطانيان يقرران الإقامة بمصر هربا من غلاء المعيشة بإنجلترا

زوجان بريطانيان
زوجان بريطانيان

ظهرت أزمة الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا من قبل روسيا، حيث امتنعت موسكو عن تصدير الغاز لهم، وأصبحت الأزمة أكثر تعقيداً بعد بدء الشتاء وبرودة الأجواء، لذلك يعاني البريطانيين من أزمة كبيرة في العيش داخل المملكة بسبب صعوبة الطقس.



أغلق الكثير من البريطانيين منازلهم لمدة شهر، والبحث عن بدائل لتجنب فواتير الكهرباء الغالية، بعد استخدامهم المفرط لها في ظل عدم وجود طاقة تعينهم على قضاء الشتاء في أجواء دافئة.

وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، هنا زوجان قررا الإقامة في مصر بسبب صعوبة تحمل الأجواء وغلاء الكهرباء في بريطانيا، هما جون ستيوارت ديفيس وزوجته بريندا، اللذين وجدا أن الإقامة في مصر صاحبة الأجواء الدافئة قد يعادل تكلفة إقامتهم في بلادهم بريطانيا، لذلك قررت الانتقال للعيش في مدينة الغردقة المصرية، حيث يعانون هناك من هطول الثلوج عليهم، وهو ما يضاعف مستوى استهلاكهم للكهرباء، ما يترتب عليه فواتير مرتفعة القيمة.

تقدر تكلفة العطلة في مصر للزوجين 650 جنيها إسترلينيا ما يعادل 13 ألف جنيه مصري فقط للفرد، شاملة الإقامة بالتنقلات وتذاكر السفر. وقالت بريندا، لصحيفة "إندبندنت": "نحن متقاعدون، لذلك نظل في الداخل طوال اليوم، ما يترتب عليه استخدام التدفئة طوال الوقت، مما يزيد من أسعار الفواتير، الآن في مصر نحن نجلس بدون معاطف وبملابس خفيفة".

وأضافت، أنهما لا يتكلفان سوى 100 جنيه إسترليني ما يعادل 2000 جنيه مصري فقط خلال الأسبوع شاملة متطلبات المنزل والمرافق، كما أن الأجواء هنا دافئة وممتعة للغاية.

وبحسب الصحيفة ليس هنا فقط من أشادوا بالإقامة في مصر، لكن جميع من أتوا من بريطانيا يرون أن الأجواء والتكاليف هنا مناسبة، على عكس بلادهم التي تعاني من هطول الأمطار والثلج.