أسوشيتدبرس: استعادة التابوت الأخضر جزء من جهود مصر لوقف تهريب آثارها المسروقة
سلطت وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية الضوء على إعادة الولايات المتحدة التابوت الأخضر الأثرى إلى مصر، والذى كان معروضا فى متحف العلوم الطبيعية بتكساس، وذلك بعد أن قرر المسئولون الأمريكيون أنه تم الحصول عليه بشكل غير قانونى قبل سنوات.
وذكرت الوكالة أن إعادة التابوت الأخضر جزء من جهود الحكومة المصرية لوقف تهريب أثارها المسروقة. وفى عام 2021، نجحت السلطات فى القاهرة فى إعادة 5300 قطعة أثرية مسروقة إلى مصر من جميع أنحاء العالم.
وجاء تسليم التابوت بعد أكثر من ثلاثة أشهر من قرار مكتب مدعى مقاطعة مانهاتن أن التابوت تم أخذه من أبو سير نيكروبوليس. وتم نقله عبر ألمانيا إلى الولايات المتحدة فى عام 2008، وفقا لمدعى مقاطعة مانهاتن ألفين براج. وقال براج فى هذا الوقت إن النعش المذهل تم تهريبه من قبل شبكة منظمة نهبت عدد لا يحصى من الآثار من المنطقة، وأضاف أنهم سعداء لأن يتم إعادة هذه القطعة إلى مصر.
وقال براج إن نفس الشبكة هربت نعشا ذهبيا من مصر وتم عرضه فى متحف ميتروبوليتان بنيويورك. واشتر المتحف القطعة من تاجر فنون فى باريس عام 2017 مقابل 4 مليون دولار. وتم إعادتها لمصر فى عام 2019.