ربنا أنقذ مصر.. ومش هننسى الشهداء.. ردود الرئيس السيسى على "قادرون باختلاف"
أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى على العديد من التساؤلات خلال فقرة "إسأل الرئيس" فى حفل "قادرون باختلاف".
سألت الفتاة فرح محمد الكومى عن أمنية الرئيس السيسى فى العام الجديد، ورد الرئيس السيسى قائلا: "أرحب بيكم كلكم أهلا وسهلا اللى موجودين وبطلب منكم تسألونى أسئلة سهلة.. واللى فى مكانى ده ما يتنماش غير كل خير لبلده علشان يقدر يلبلهم ويحقق لهم كل اللى نفسهم فيه.. وعلى المستوى الشخصى مبقاش ليا حاجة شخصية وربنا يعينى ويوفقنى".
سأل الشاب رامز من "قادرون باختلاف".. 17 عاما فى الثانوية العامة ولديه قدرة على مونتاج الصور والفيديوهات، سؤالا للرئيس عبد الفتاح السيسي: "ازيك يا فخامة الرئيس.. ممكن تقولى أصعب موقف عدى على حضرتك خلال التواجد فى القوات المسلحة"؟.
ورد الرئيس عبد الفتاح السيسى على السؤال، ضمن النسخة الرابعة من "قادرون باختلاف": "أصعب وقت عليا كان فى 2011.. والله يعلم ما فى نفسى فى اللى انا بقوله ده.. انا كنت ببكى على مصر يا بني.. كنت ببكى على مصر.. حسيت أن ممكن أن الأمور تخرج عن السيطرة والبلد تخش فى دوامة كبيرة جدا من الخراب والدمار.. وكنت عارف أن عدد مش قليل وظروفنا صعبة.. وتدخل فى أمور زى كده.. وكنت حاسس بالخطر الشديد.. ومن ساعتها لغاية دلوقتى بدون مبالغة.. وأنا فى الوقت ده مكنشى باين عليا سن خالص.. أنا بكلمك بجد.. هاتوا صورى فى الفترة دى قبل 2011.. سنى لا يتخطى 30 عاما.. لكن اللى حصل والخوف على البلد والناس".
وتابع الرئيس السيسي: "أكثر حاجة صعبة أنك تشعر أن أهلك وناسك ممكن يضيعوا وأنت مش عارف حاجة.. وفيه ناس كتير فى مصر وفى الجيش عندهم القلق والخوف أن الأمور تخرج وتبقى فيه حاجة صعبة لمصر.. لكن وانا بقولها بعد أكثر من 10 سنوات".
وجاءت ردود الرئيس السيسى على أسئلة ذوى الهمم فى رابع احتفاليات "قادرون باختلاف" كالتالى:
اللى فى مكانى ده ما يتمنّاش غير كل خير لبلده علشان يقدر يحقق للناس كل اللى نفسهم فيه
على المستوى الشخصى ما بقاش لىّ حاجة شخصية وربنا يعيّنى ويوفقنى
أصعب وقت علىّ كان فى 2011 وربنا يعلم.. أنا كنت ببكى على مصر
فى 2011 حسيت إن ممكن الأمور تخرج عن السيطرة والبلد تخش فى دوامة خراب ودمار كبيرة
كنت حاسس بالخطر الشديد ومن ساعتها لغاية دلوقتى بدون مبالغة
فى الوقت ده ما كانش باين عليا سن خالص.. هاتوا صورى فى الفترة قبل 2011
أكثر حاجة صعبة لما تشعر إن أهلك وناسك ممكن يضيعوا وانت مش عارف حاجة.. وربنا اللى حمى مصر
نقدر نقول إن الجيش والشرطة والدولة دفعوا ثمن كبير فى الفترة من 2011 لـ2013
الحمد لله إنه نجّانا وعدّاها بسلام وإن شاء الله اللى جاى يبقى أحسن بفضل الله
الخوف على مصر دائم لكن من 2011 لـ2014 لما حصلت موجة إرهاب كبيرة كان أى حد يشوف مصر يقول خلاص
مش عايز الذكريات نفتكرها تانى وأرجو نخلى بالنا ولو ليّا كلمة هقول" حافظوا على البلد"
فيه شهداء ضحوا بحياتهم علشان البلد.. 3 آلاف شهيد و13 ألف مصاب دى ناس غالية علينا قدموا حياتهم
بقول لأسر الشهداء هننسى ولكم أجر كبير فى تقديم أبنائكم للحفاظ على الدولة