شهدت مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر وفاة ممرضة داخل أحد المستشفيات الخاصة في ظروف غامضة.وتلقى اللواء مح

قصة ممرضة مرسي علم,الصفقه,كاميليا عبدالواحد,ممرضة مرسي علم,مرسي علم

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

ممرضة مرسي علم

بعد موتها في ظروف غامضة.. قصة حياة "كاميليا عبدالواحد" ممرضة مرسي علم

تشييع جثمان مرسي علم
تشييع جثمان مرسي علم

شهدت مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، وفاة ممرضة داخل أحد المستشفيات الخاصة، في ظروف غامضة.



وتلقى اللواء محيي سلامة، مدير أمن البحر الأحمر، إخطارا بوصول الممرضة "كاميليا. ع"، 34 عاما، جثة هامدة، إلى مستشفى مرسى علم لجراحات اليوم الواحد.

وانتقلت الأجهزة المختصة إلى المستشفى للوقوف على ملابسات وفاة الممرضة، وتبين من التحقيقات الأولية، أنه تم العثور على الممرضة داخل إحدى حجرات المستشفى التي تعمل بها.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية وجود آثار حقن متفرقة على يد الممرضة المتوفاة، وكانيولا في يدها اليمنى.

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الأجهزة المختصة لمباشرة التحقيقات وتحديد سبب وفاة الممرضة.

قصة حياة كاميليا ممرضة مرسي علم 

منذ نعومة أظافرها شقت كاميليا عبد الواحد، طريقها وحيدة في دروب الحياة لتواجه الصعوبات منفردا، فاعتمدت على نفسها في تحقيق ذاتها، حتى تخرجت من مدرسة تمريض وتنقلت في الشغل بالمستشفيات الخاصة بين الغردقة ومرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر.

أحبت «كاميليا»، التمريض، وأخلصت له، وأدت عملها على أكمل وجه،  وفي العقد الرابع من العمر أنهكها المرض، وأثناء خضوعها للعلاج في أحد المستشفيات الخاصة في مرسى علم فارقت الحياة وحيدة، والعثور على جثمانها في غرفة تمكث بها لتلقي العلاج، وقررت النيابة العامة نقل الجثمان مشرحة مستشفى الغردقة العام وإجراء التحقيقات صرحت النيابة بدفن الجثمان.

انتظر المسؤولون ليتقدم أحد من أهلها للحصول على جثمانها بعد رحيلها، إلًا أنه لم يتقدم أحد لتشييعها إلى مثواها الأخير وكما عاشت يتيمة ماتت وحيدة.

وانتفض مواطني مدينة الغردقة، بعد انتشار قصة ممرضة مرسي علم عبر صفحات التواصل الاجتماعي للمطالبة بالصلاة عليها في مسجد الميناء الكبير بالغردقة وتشييع جثمانها. 

على الفور تجمع الآلاف من المواطنين وأدوت صلاة الجنازة عليها، وخرجت الغردقة عن بكرة أبيها تودع الممرضة كاميليا في مشهد مهيب لم تشهده من قبل، حتى تم تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير وسط دعوات الآلاف لها بالرحمة والمغفرة.