ناشدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أولياء الأمور بمراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتش

الصفقة,التربية والتعليم,الألعاب الإلكترونية,مصر,التعليم,الأزهر,الهواتف الذكية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

بعد تحذير التعليم.. 10 نصائح مهمة من الأزهر لحماية الطلاب من الألعاب الإلكترونية

الألعاب الإلكترونية
الألعاب الإلكترونية

ناشدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أولياء الأمور، بمراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.



يأتي ذلك بعد ظهور بعض التطبيقات والألعاب الإلكترونية المضرة على هواتف إحدى طلاب المدارس، ما ساعد على انتشارها بشكل أكبر خلال الفترة الماضية بين الطلاب.

وأهاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالوالدين والمربِّين والعلماء والأساتذة والدعاة وكل فئات المجتمع، بضرورة نشر وعي مجتمعيّ عام يقي أبناءنا وشبابنا ومجتمعاتنا مفاسد هذا النَّوع مِن الألعاب، كما قدم الأزهر للفتوى مجموعة من النصائح للآباء كالتالي: 

نصائح الأزهر:

1- مُتابعة الأبناء بصفة مُستمرَّة وعلى مدار السَّاعة.

2- مُراقبة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة دون ترشيد أو توجيه.

3- شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النَّافعة والأنشطة الرِّياضيَّة المختلفة.

4- التَّأكيد على أهميَّة الوقت وضرورة استثماره فيما ينفعهم وينفع مجتمعاتهم، مع اتخاذ كافة التَّدابير والإجراءات الوقائية لحجب هذه الألعاب التي تحرّضهم على العُنف وتسهل سُبل الوصول للجريمة.

5- مُشاركة الأبناء في جميع جوانب حياتهم مع توجيه النُّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.

6- تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفع، والاستفادة من إبداعاتهم.

7- التَّشجيع الدّائم للشَّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء، ومَنْح الأبناء مساحة لتحقيق الذَّات، وتعزيز القُدُرات، وكسب الثِّقة.

8- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، واختيار الأفضل لرسم مُستقبلهم، والحثّ على المشاركة الفاعلة والواقعيّة في محيط الأسرة والمجتمع.

9- تخيّر الرّفقة الصَّالحة للأبناء ومُتابعتهم في الدّراسة من خلال التَّواصل المُستمر مع المعلّمين وإدارة المدرسة.

10- التَّنبيه على مخاطر استخدام الآلات الحادّة التي يمكن أن تصيب الإنسان بأذى جسدي، أو تصيب غيره، وضرورة صونه عن كل ما يؤذيه؛ فعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ.....» أخرجه أحمد.