تحدث الدكتور عبد السلام سالم الأستاذ بكلية الهندسة فى جامعة القاهرة والاستشارى المشرف على تنفيذ محور التعمير م

الإسكان,أزمات المرور,محور أبو ذكري,مصر,محور التعمير,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

استشاري محور أبو ذكرى: العمل كان شبه مستحيل وتنفيذه مطابق للمواصفات العالمية

عبد السلام سالم الأستاذ بكلية الهندسة فى جامعة القاهرة
عبد السلام سالم الأستاذ بكلية الهندسة فى جامعة القاهرة

تحدث الدكتور عبد السلام سالم، الأستاذ بكلية الهندسة فى جامعة القاهرة، والاستشارى المشرف على تنفيذ محور التعمير "محور أبو ذكري"، عن هذا المشروع قائلا: "يشرفنى أن أشارك فى جنى ثمار مجهود غير عادى فى زمن محدود جدا لتنفيذ مشروع كان شبه مستحيل.. واسمحوا لى بتهنئة الشعب المصرى والمواطن السكندرى بشكل خاص بإنجاز تنفيذ محور أبو ذكرى الذى يساهم بشكل كبير جدا فى حل أزمات المرور بالإسكندرية الكبرى.



وأضاف خلال كلمته فى افتتاح محور التعمير الجديد بالإسكندرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "شرفت أيضا بالمشاركة والمتابعة وإبداء المشورة أثناء التنفيذ مع أبنائى وزملائى من ضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والزملاء المتخصصين من جامعة الإسكندرية والشركات الوطنية المنفذة للمشروع، متابعا: "كان الجميع أسرة واحدة متألفة على مستوى المسئولية والالتزام.. المشروع عملاق لما به من صعوبات فى تنفيذه نظرا لمرور كامل مساره فى بحيرات وملاحات.. ومسار مصارف بها أمتار من الترسبات غير الطيبة التى تفيد فى شيء وكل يلزم تطهير كل هذه التسربات من الأملاح.. وكان يلزم التطهير قبل إنزال مكونات الردم لجسم الطريق".

وتابع الدكتور عبد السلام سالم: "ارتفاع ظهر الطريق على محور التعمير الجديد تم على متوسط 6 أمتار لاستيعاب الطين الذى يحدث تحت المياه، واستيعاب الميول العرضية والطولية للتخطيط، بهذا الشكل أصبح الردم عمقه لا يقل عن 8 أمتار وهذا حمل كبير على تربة رخوة.. وبالتالى كان ينقص حجمه.. وكان من الوارد هبوط الطريق بسبب طبيعة التربة، والهبوطات المقدرة للطين المتواجد بشكل عشوائي.. والسمك كان قليل وكبير على طول المسار.. تراوحت بين 30 سم إلى ما يزيد عن المتر.. والهبوط الكبير إذا لم تؤخذ له الاحتياطات كان يستغرق عشرات السنوات ولا يفتتح الطريق.. كان لابد من التدخل لتحسين حالة الصرف للطين بمصارف رأسية، من خلال أعمدة الرأس الرأسية التى تصل إلى مكونات الرمم.. عمود الرمل بين رملين.. وبالتالى المياه سهلة الحركة.. نفذية الرمل 10 مليون مرة من نفذية الطين.. والنفذية يعنى سرعة السريان.. ونفذنا أعمدة الرمال بمسافات مختلفة من أجل ضبط مسارات صرف المياه.. وهذا عجل بالهبوط 10 سنوات إلى بعض شهور.. وسهل من عمل المشروع والاطمئنان على منحنيات الطريق وفق الرصد على الطبيعة، وهذه يمكن متابعتها وفق الصيانة الدورية ولا يوجد إى مشاكل فى هذا الموضوع.

وقال فى نهاية كلمته: "اطمئنكم سيادة الرئيس وأطمئن الجميع بأنه تم أخذ كل ما يلزم من الاحتياطات الفنية طبقا للمواصفات والمعايير العالمية ويكون المحور بذلك صالح للتشغيل.