"التعليم" تكرم الطلاب والمعلمين الفائزين في مسابقة المشروع الوطني للقراءة
شهدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، الحفل الختامى لتكريم الفائزين فى مسابقة المشروع الوطنى للقراءة فى دورته الثانية والتى تنظمها مؤسسة البحث العلمى الإماراتية.
وأعربت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية عن سعادتها للمشاركة فى الحفل الختامى لتكريم الفائزين من أبنائنا الطلاب وزملائنا المعلمين، كما تقدمت بخالص الشكر والتقدير لكافة المشاركين فى المسابقة والمشرفين عليها من أعضاء المؤسسة الموقرة، على جهودهم الدؤوبة فى سبيل إنجاح هذا المشروع الثقافى الضخم؛ متمنيةً لهم دوام التوفيق والسداد، ولهذه المسابقة المتميزة أن تحقق أهدافها المرجوة منها.
وأكدت على أن المشروع الوطنى للقراءة حقق نجاحًا كبيرًا، والذى تم تدشينه بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمى الإماراتية فى مارس عام 2020؛ بهدف تنمية الوعى بأهمية القراءة، والحفاظ على الهوية العربية، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم القيم الوطنية والإنسانية؛ إذ تتمثل رسالته فى إحداث نهضة فى القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع، ويسهم المشروع الوطنى للقراءة فى تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيًّا من خلال إثراء البيئة الثقافية، إلى جانب العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات، ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة، وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.
وأكدت رئيس الإدارة المركزية للأنشطة على استمرار دعم الوزارة الكامل لهذا المشروع، من أجل تحقيق أهدافه السامية فى بناء الشخصية العربية المتكاملة، وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى، وصقلها بالمعارف والمهارات والقيم المطلوبة، بما يتواكب مع المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية إلى أن جميع المشاركين فى هذه المسابقة فائزين، وليس هناك خاسر واحد، فالمسابقة وضعت الجميع على الطريق السليم لتهذيب النفس والارتقاء بالعقل بالقراءة، والقراءة المستمرة مدى الحياة، والقراءة من أجل تحصيل العلوم والمعارف، والقراءة من أجل تحقيق الإبداع.
ومن جانبها، هنأت نجلاء الشامسى، رئيس مؤسسة البحث العلمى جميع أبناء مصر لإقبالهم على القراءة، ولنخبة الفائزين وصولهم إلى منصة التكريم ونيل الجوائز، كما ثمّنت التعاون البنّاء للأسر المصرية والجهات التربوية الميدانية والمؤسسات الوزارية والتى قدّمت الكثير من أجل تحقيق نجاح المشروع فى عامه الثانى.
وفى ختام كلمتها، قالت لأبنائنا الطلاب أن العالم تسلم منكم المعرفة، والآن جاء دوركم أنتم فى تسلم قيادة المسار من جديد، كما تقدمت بالشكر لشركاء هذا الحدث الثقافى.
الجدير بالذكر، أنه شارك بالمسابقة هذا العام حوالى 12 مليون مشترك، بمشاركة 35 ألف مدرسة ومعهد أزهرى، و145 جامعة و780 كلية و600 مؤسسة تنويرية، وتم تصفيتهم على عدة مراحل ليصلوا إلى 40 مشتركًا، نجحوا فى الوصول لمنصة التتويج والفوز بجوائز المشروع، وذلك بعد اجتياز مسابقات التنافس المعرفى فى الفئات الثلاثة للمشروع وهي؛ فئة "الطالب المثقف" بين طلاب المدارس، وفئة "القارئ الماسي" بين طلاب الجامعات وفئة "المعلم المثقف" بين المعلمين.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 20 مليون جنيه مصرى، حيث يحصل أصحاب المراكز الأولى والثانية والثالثة فى كل من المحاور الثلاثة للمنافسة على جائزة قدرها مليون جنيه، ونصف مليون جنيه، وربع مليون جنيه بالترتيب، كما يحصل بقية الفائزين على جوائز تتراوح بين 50 و100 ألف جنيه مصرى بالإضافة إلى رحلات ثقافية مغطاة إعلاميًا.
وفى نهاية فعاليات الحفل، تم الإعلان عن الفائزين؛ حيث فاز فى منافسة (الطالب المثقف) 20 طالبًا وحصد لقب المنافسة لهذا العام الطالب القارئ أدهم أحمد عوض أبو الجود الطالب بالصف (الثانى الثانوي) بمدرسة (الرحمانية الثانوية) بمحافظة (دمياط)، كما فاز فى فئة القارئ الماسى 10 طلاب، وحصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام الطالب القارئ (عمر بدرى محمد خميس) الطالب بكلية (الطب) بجامعة (المنيا)، وفى فئة المعلّم المثقف، فاز 10 من المعلمين حيث حصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام المعلم القارئ (إبراهيم جابر محمد علي) معلم أول (اللغة العربية) بالمعهد الأزهرى (معهد فتيات توكل الإعدادى النموذجى (القراءات) بمحافظة (الغربية).