الإحصاء: ربع مليون نسمة زيادة في عدد السكان خلال 56 يومًا
أمنية سرور
أعلنت الساعة السكانية الموجودة أعلى مبنى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، عن وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 104 ملايين و250 ألف نسمة بزيادة قدرها 250 ألف نسمة خلال 56 يومًا؛ في الأول من أكتوبر من العام الجاري.
زيادة السكان
وتمثل الزيادة السكانية واحدة من أكبر المعوقات التي تواجه الدولة في تنفيذ مخططاتها للتنمية وبناء الجمهورية الجديدة.
وتعتبر أي زيادة في معدل السكان مشكلة كبيرة لأنها تأكل من جهود الدولة في توفير حياة كريمة للمواطن من الناحية الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية.
حيث إن معدل النمو الاقتصادي بلغ فى عام 2020 نحو 5.6%، وتراجع فى عام 2021 ليصل إلى 3.6%، ومع توقع الحكومة المصرية بتحقيق معدل نمو اقتصادي يصل لـ 5.5% خلال العام المالي 2022-2023، علما بأن النمو بلغ نحو 6.6% لآخر بيانات وزارة التخطيط، إلا أن النمو الاقتصادي لايزال غير كاف لمواكبة النمو السكاني وتُعد بعيدة عن النسبة المطلوبة كي تناسب الزيادة السكانية، الأمر الذى يصعب معه شعور المواطن المصرى بتحسن رغم جهود الدولة الكبيرة لتحقيق تنمية اقتصادية تُسهم فى تخفيف العبء على المواطن وتوفير حياة كريمة له.
وأوضحت وزيرة التخطيط في وقت سابق أن مصر تستقبل 2,5 مليون مولود سنويا، مؤكدة أن الهدف من خطة تنمية الأسرة الأساسي هو ضبط معدلات النمو السكاني المتسارعة والمتزايدة، الارتقاء بخصائص السكان.
وأضافت أن مصر أطلقت كذلك أول سياسة سكانية عام 1973 وتقوم على عدة برامج متفرقة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ثم تم إنشاء "المجلس القومي للسكان عام 1985 وأطلقت السياسة السكانية الوطنية الثالثة 1986".