سلطت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها الضوء على القمة المنتظر عقدها بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره ال

الصين,الصفقة,أمريكا,بايدن,مصر,شيي

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

منعا للصراع

بايدن وشي جين يحددان شروط التنافس في قمة العشرين

سلطت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير لها الضوء، على القمة المنتظر عقدها بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج، على هامش مشاركتهم في قمة مجموعة العشرين.



وقالت الصحيفة الأمريكي في تقريرها، إن بايدن وشي سيسعيان في اجتماعهما المقرر غدًا الإثنين، إلى تحديد "شروط التنافس" العالمي بين القوتين العظمتين.

ويسعى الرئيسان الأمريكي والصيني، خلال اللقاء المقرر بينهما، اختبار الاتفاق الذي تم بين البلدين حول كيفية التنافس على التفوق العسكري والتكنولوجي والسياسي، وذلك من أجل وقف تدهور العلاقات بينهما.

وتمر العلاقات الصينية الأمريكية بأسوأ حالتها، خلال الفترة الأخيرة، وذلك على خلفية أزمة جزيرة تايوان، التي تزعم بكين أنها تابعة  لها.

وأكدت صحيفة نيويورك تايمز، أن الاجتماع بين الرئيسين الأمريكي والصيني، يأتي بعد تصاعد التوتر حول تايوان والحصار الذي تفرضه بكين على الجزيرة، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لتقييد تكنولوجيا التصنيع العسكري في الصين، من خلال فرض سلسلة من ضوابط التصدير الموضوعة لتعطيل قدرة الصين على إنتاج رقائق الكمبيوتر الأكثر تقدمًا واللازمة لتحديث الصناعات والمعدات العسكرية، ناهيك عن علاقة الصين وروسيا، والتي لم تتأثر على الرغم من اندلاع الحرب في أوكرانيا، والتي لا تزال غامضة بالنسبة لواشنطن.

وتابعت الصحيفة: "سواء كانت شراكة مصلحة أو تحالفًا قويًا، فإن بكين وموسكو تشتركان في مصلحة متزايدة في إحباط الأجندة الأمريكية، كما يعتقد الكثيرون في واشنطن.

في المقابل، يرى الكثير في الصين أن الجمع بين ضوابط التصدير الأمريكية ودعم الناتو لأوكرانيا بمثابة نذير لكيفية محاولة واشنطن احتواء الصين، وإحباط مطالبها بتايوان".

وخلال مشاركته في قمة أسيان، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الأبواب تظل مفتوحة من أجل عقد حوار مع الصين، محذرا من تحول التنافس مع بكين إلى صراع.

وأعلن البيت الأبيض في بيان صادر عنه يوم الخميس الماضي، أن الرئيس جو بايدن سيلتقي نظيره الصيني، على هامش مشاركتهما في قمة العشرين بإندونيسيا.

وقال البيت الأبيض في بيانه، أن الرئيس بايدن والرئيس الصيني، سيبحثان العلاقات الثنائية والوضع في أوكرنيا وتايوان.