بعدما أعلنت روسيا سحب قواتها منمدينة خيرسون جنوب أوكرانيا وصف إعلام روسي موال هذا الانسحاب بأنه أكبر انتكاسة

اوكرانيا,مصر,الحرب العالمية,الازمة العالمية,الصفقة,روسيا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الحرب الروسية

الكرملين يعتبر خيرسون أرضاً روسية على الرغم من الانسحاب العسكري منها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعدما أعلنت روسيا سحب قواتها من مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، وصف إعلام روسي موال هذا الانسحاب بأنه أكبر انتكاسة منذ بدء الحرب التي انطلقت في أراضي الجارة الغربية في فبراير الماضي.



وذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن هناك انقساما داخل روسيا على الانسحاب من خيرسون بين أنه أكبر انتكاسة أو ضرورة.

وبحسب الصحيفة الأميركية، من شأن الانسحاب من خيرسون أن يعزز أوكرانيا وداعميها الغربيين قبل الشتاء، حيث من المتوقع أن تنخفض حدة القتال.

كما يمثل الانسحاب المفاجئ ضربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن في سبتمبر/أيلول أن خيرسون وثلاث مناطق أخرى جزء من روسيا، وأعلن عن تعبئة جزئية في سبتمبر وأرسل عشرات الآلاف من القوات مباشرة إلى ساحات القتال لدعم الخطوط الدفاعية الروسية المتعثرة.

وقال مسؤولون غربيون إن روسيا كانت تستعد للانسحاب من خيرسون منذ أسابيع لتجنب فوضى انسحابها من الشمال الشرقي في سبتمبر/أيلول حيث تخلت القوات الروسية عن كميات كبيرة من العربات المدرعة وأنظمة الأسلحة والذخيرة.

يذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو أمر القوات الروسية بالانسحاب إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو خلال اجتماع مع القائد الروسي في أوكرانيا الجنرال سيرجي سوروفكين.

بدوره، قال الجنرال سوروفكين إن القوات ستغادر في الأيام المقبلة وتتخذ مواقع على خط دفاعي جديد تم إعداده على طول الضفة الشرقية للنهر.

إلى ذلك، قال سكان خيرسون في مقابلات إن الجيش الروسي اختفى من المدينة في الأيام الأخيرة.

يشار إلى أن خسارة موسكو لخيرسون التي تعتبر أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيدها منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي، سيشكل ضربة قوية لها ولهيبة جيشها.

لاسيما أن المدينة تشكل أحد الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها.

كما يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبروبيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.

يذكر أن النزاع الروسي الأوكراني دخل شهره التاسع، وسط استمرار للهجوم الأوكراني المضاد الذي أطلق الشهر الماضي جنوباً وشرقاً، من أجل دحر الروس عن البلدات التي سيطروا عليها.