بمشاركة 120 متحدثا دوليا
نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يفتتح المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2022
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، صباح اليوم، أعمال النسخة الثانية من المنتدى الدولي للأمن السيبراني، الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، تحت شعار "إعادة التفكير في الترتيبات السيبرانية العالمية"، ويستمر يومين بمشاركة 120 متحدثاً دولياً رفيع المستوى من أكثر من 100 دولة.
وقال سمو أمير منطقة الرياض في كلمته في افتتاح أعمال المنتدى: إن قطاع الأمن السيبراني يشهد تطوراً متسارعاً تتصاعد معه وتيرة التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي المهم؛ مما يجعل تعزيز وتضافر الجهود الدولية في الأمن السيبراني أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وأكد سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أن المملكة حرصت وفق (رؤية 2030) على تعزيز مكتسباتها التنموية والاجتماعية والاقتصادية، في المجالات كافة، ومنها مجال الأمن السيبراني الذي أولاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عناية كبيرة ودعماً متزايداً، حتى أثمر ذلك عن حصول المملكة على المرتبة الثانية دولياً في المؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2021.
ودعا أمير منطقة الرياض، جميع الشركاء حول العالم، إلى العمل مع المنتدى الدولي للأمن السيبراني؛ للوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق، يُمكن من النمو والازدهار لجميع شعوب العالم.
كما رحب بحضور وضيوف المنتدى في مدينة الرياض، راجياً الله أن يحقق النجاح المأمول وغاياته النبيلة.
من جانبه، ألقى محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، كلمة أوضح فيها أن المنتدى الدولي للأمن السيبراني يهدف إلى دعم المناقشات وأوجه التعاون حول موضوعات الأمن السيبراني العالمي، ويمثل منصة لصناعة الشراكات وتبادل الرؤى الجديدة التي يقودها الابتكار والإبداع والاستثمار في مختلف القطاعات، متمنياً أن تسهم مخرجات المنتدى في تحقيق الازدهار وتعزيز أمن وموثوقية الفضاء السيبراني في العالم.
ويشهد المنتدى على مدى يومين انعقاد أكثر من 30 جلسة حوارية تتناول خمسة محاور أساسية تناقش آفاق التغيير في المشهد السيبراني، والاقتصادات السيبرانية، والتطور الجيوسيبراني، ومستقبل العمل السيبراني، والأمن السيبراني للجميع، حيث يعد منصة تفاعلية عالمية لكافة المعنيين والمختصين بمجال الأمن السيبراني من ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة، والمنظمات غير الربحية، والأوساط التعليمية والأكاديمية حول العالم، بهدف نقل المعرفة حول موضوعات الأمن السيبراني، وبناء أسس التعاون بين الدول والمنظمات ليصبح قطاع الأمن السيبراني عنصراً ممكّناً في مواجهة التحديات المستقبلية، وصناعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة وحول العالم.