جلسات الحوار بين الشرق والغرب
شيخ الأزهر يغادر البحرين بعد مشاركته في الجولة السابعة من جولات الحوار بين الشرق والغرب
ودَّع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ظهر اليوم الأحد، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لدى مغادرة أرض مملكة البحرين من مطار قاعدة الصخير الجوية، وذلك بعد زيارة رسمية مهمة استمرت عدة أيام.
وأعرب ملك البحرين عن تقديره الكبير لتلبية الإمام الأكبر الدعوة الملكية لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، وعلى ما مثلته هذه الزيارة من أهمية لدى جلالته والشعب البحريني، مؤكِّدًا أن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر يحظون بالتقدير العالمي لما يقوم به فضيلته من جهود في نشر ثقافة التسامح والإخاء الإنساني.
تعزيز قيم الحوار والتعايش الإنساني
من جانبه، تقدَّم شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين بخالص الشكر والتقدير لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشعب البحريني الشقيق على ما حظي به ووفد الأزهر وأعضاء مجلس حكماء المسلمين من ترحاب وحفاوة، مشيدًا بجهود جلالة ملك البحرين في تعزيز قيم الحوار والتعايش الإنساني.
وأجرى الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين زيارة مهمة استمرت عدة أيام إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»؛ الذي عُقِدَ يومي الخميس والجمعة 3 و4 نوفمبر، تحت رعاية جلالة ملك البحرين، وحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.