انطلاق مؤتمر المناخ في مصر
قمة المناخ.. محادثات المناخ تنطلق في مصر وسط أزمات عالمية
من المقرر أن تنطلق أعمال مؤتمر المناخ الحيوي الذي تنظمه الأمم المتحدة في مصر اليوم الأحد وسط توترات جيوسياسية ومجموعة من الأزمات المتشابكة، مما يقلل من التوقعات بحدوث تقدم باهر.
ويعقد التجمع الذي يستمر أسبوعين، والمعروف باسم كوب 27، في منتجع شرم الشيخ المصري المطل على البحر الأحمر على خلفية الحرب الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.
ويأتي المؤتمر أيضا بعد أن تسببت الكوارث المناخية في خسائر فادحة في الأرواح وسبل العيش في أنحاء عديدة من العالم.
وسيجتمع ممثلون من حوالي 200 دولة لبحث كيفية احتواء ظاهرة الاحتباس الحراري وكيف يمكن تمويل الأضرار المناخية.
وكانت الدول المتقدمة قد تعهدت في عام 2009 بتقديم تمويل بقيمة 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2020 لحماية المناخ في الدول الفقيرة. ولم يجر الوفاء بهذا التعهد إلى حد كبير.
جلسات مؤتمر كوب 27
وسيتناول كوب 27 أيضا كيف يمكن أن يقتصر الاحترار العالمي على ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 5ر1 درجة مئوية، وهو هدف رئيسي تم تحديده في اتفاقية باريس لعام 2015.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الخميس الماضي من الإخفاق في وضع الأهداف الضرورية والطموحة لمكافحة تغير المناخ.
وروجت مصر لمؤتمر "كوب 27" باعتباره قمة عمل وحذرت أصحاب المصلحة المعنيين بالمناخ من التراجع عن وعودهم السابقة.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء العالم في قمة للمناخ تستمر يومين في شرم الشيخ، ابتداء من يوم غد الاثنين. وعلى هامش المفاوضات العالمية، ستتناول أيام المناقشات قضايا مثل التمويل، وإزالة الكربون، والمياه، والزراعة، والطاقة ذات الصلة بتغير المناخ.
وتعتبر المحادثات في مصر عودة إلى أفريقيا بعد ست سنوات، حيث عقدت "كوب22" في المغرب في شمال القارة في عام 2016.