معرض الشارقة الدولي للكتاب يستقبل زوار دورته الحادية والأربعين

 

بدأ معرض الشارقة الدولي للكتاب اليوم الأربعاء استقبال زوار دورته الحادية والأربعين بمركز إكسبو الشارقة حيث يقدم 2213 ناشرا من 95 دولة أكثر من 1.5 مليون عنوان كتاب بلغات مختلفة.

ويستضيف المعرض 150 كاتبا ومفكرا وباحثا وفنانا من 15 دولة يقدمون 1500 فعالية وجلسة حوارية متنوعة منها 200 فعالية ثقافية تضم جلسات وقراءات وورش عمل ومحاضرات عن تجاربهم الإبداعية.

ومن بين المشاركين الروائية الليبية نجوى بن شتوان والروائي الجزائري واسيني الأعرج والشاعر المغربي محمد الأشعري والشاعرة العراقية ساجدة الموسوي ورسامة الكاريكاتير اللبنانية زينة أبي راشد والكاتب الكويتي خالد النصر الله والروائي المصري أحمد مراد.

كما يشمل برنامج المعرض 123 عرضا فنيا يقدمها 22 مشاركا من ثماني دول منها ستة برامج جيدة تقام لأول مرة إضافة إلى أكثر من 30 فعالية مخصصة لأبرز طهاة المنطقة والعالم.

يرفع المعرض المستمر حتى الثالث عشر من نوفمبر تشرين الثاني شعار (كلمة للعالم) وتحل دولة إيطاليا "ضيف شرف" هذه الدورة.

وكرم حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى للاتحاد بدولة الإمارات الشيخ سلطان القاسمي في حفل تدشين الدورة الحادية والأربعين أمس الثلاثاء "شخصية العام الثقافية" المؤرخ السوداني يوسف فضل حسن.

وقال الشيخ القاسمي في كلمة قصيرة "تعيش الشارقة أكثر من عشرة أيام من الحراك الثقافي من خلال فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، هذا بخلاف ما يعرض بين أجنحته من كتب في مختلف العلوم والفنون ، وإننا ننتهز هذه الفرصة لندعو الجميع، كبارا وصغارا، رجالا ونساء، للإقبال على هذا المعرض والنهل مما في صالاته من العلوم والمعارف والثقافات بمختلف لغات العالم".

ويشمل برنامج اليوم الأول للمعرض ندوة بعنوان (أدب الطفل والمستقبل) تتحدث فيها الكاتبة السورية راما عماد قنواتي والناقدة الإماراتية فاطمة المعمري إضافة إلى توقيع عدد من الكتب والروايات.

وكان قد سبق انطلاق مهرجان (مؤتمر الناشرين) في دورته الثانية عشرة الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام من 30 أكتوبر تشرين الأول إلى الأول من نوفمبر تشرين الثاني بمشاركة 33 متحدثا وناشرا.

ويقام أيضا على هامش المعرض (مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات) في دورته التاسعة أيام الثامن والتاسع والعاشر من نوفمبر تشرين الثاني بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية وبحضور نخبة من المتخصصين وممثلي أمناء المكتبات الأكاديمية والعامة والخاصة بالمنطقة.