مرضى الصدفية
هل يحتاج مرضى الصدفية إلى العلاج النفسي؟
أفادت الرابطة الألمانية للأمراض الجلدية بأن مرض الصدفية يؤثر على الناحية النفسية للمريض، وذلك بسبب عدم الراحة والخوف من تفاقم المرض والخجل من ظهور المرض أمام الآخرين.
الصدفية
وأوضح الأطباء الألمان أن الصدفية، عبارة عن التهاب مزمن للجلد، تتفاقم بزيادة الضغط العصبي، وهو ما يدخل المريض في حلقة مفرغة، ولذلك يجب في البداية الابتعاد عن الضغط النفسي بممارسة تمارين اليوجا وجميع التمارين الرياضية التي تبعث على السعادة، كما يمكن اللجوء لما يعرف بالمساعدة الذاتية؛ حيث يشعر المريض بأنه ليس وحده في الأمر.
ويمكن للطبيب المعالج أو طبيب الأمراض الجلدية وصف طريقة العلاج الصحيحة لأنهم يتمتعون بمهارات في مجال الطب النفسي.
وتجدر الإشارة إلى أن الصدفية مرض جلدي يسبب طفحا جلديا وبقعا قشرية تظهر غالبا على الركبتين والمرفقين وجذع الجسم وفروة الرأس وتكون مثيرة للحكة، والصدفية من الأمراض الشائعة طويلة الأمد (المزمنة) التي لا يوجد علاج شاف لها، وقد تسبب ألما وتؤثر على النوم وتعوق التركيز.