ابرز الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخيC

محمود محي الدين,مصر,المناخ,الصفقة,رائد المناخ

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

رائد المناخ للرئاسة المصرية

محمود محيي الدين بمعهد جنيف: 7 محاور رئيسية لتسريع التمويل المناخي

رائد المناخ للرئاسة المصرية
رائد المناخ للرئاسة المصرية

ابرز الدكتور محمود محيي الدين ، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخيCOP27  والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ ، سبع نقاط عمل لتسريع التمويل المناخي ، تتضمن الوفاء بالتزام 100 مليار دولار وتوسيع نطاقه وتعزيز دور القطاع الخاص وحشد مزيد من الاستثمارات وتفعيل أدوات تمويلية مبتكرة مثل مبادلة الديون بالاستثمار في الطبيعة علاوة على تطوير أسواق الكربون وربط موازنات الدول بالتنمية المستدامة.



جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها محيي الدين بمعهد جنيف بعنوان الاقتصاد السياسي لتمويل المناخ والاستثمار في اطار زيارته الحالية لسويسرا حيث عقد المنتدى الإقليمي الخاص بأوروبا وآسيا الوسطى لتمويل العمل المناخي .

خلال المحاضرة ،أكد رائد المناخ على ضرورة تبني نهج شامل يسهم في مواجهة التحديات المناخية في اطار اهداف التنمية المستدامة ،مؤكدا أن هذا النهج ايضا يعتمد على التنفيذ والتطبيق العملي.

كما أشار محيي الدين الى ضرورة دمج البعد الاقليمي في العمل المناخي ، مشيرا الى المنتديات الاقليمية الخمس التي عقدت بالتعاون مع الرئاسة المصرية لقمة المناخ واللجان الاقليمية الاقتصادية للأمم المتحدة ورواد المناخ، والتي أسفرت عن عدد من المشروعات القابلة للتمويل والاستثمار والتنفيذ. وفيما يتعلق بتوطين العمل المناخي، أوضح محيي الدين ضرورة دمج البعد المحلي حتي يشعر المواطنون بثمار العمل المناخي ، حيث سلط الضوء على المبادرة الرائدة التي أطلقتها الحكومة المصرية بالمحافظات المصرية وهي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي تراعي الاعتبارات البيئية والتحول الرقمي.

وفيما يتعلق بتمويل المناخ، شدد رائد المناخ على ضرورة تقليل الاعتماد على الديون التي أثقلت كاهل الدول النامية بمزيد من الاعباء الاقتصادية في ظل أن العالم اليوم يواجه ما يسمى بالموجة الرابعة للديون  خاصة في إفريقيا ، على الرغم من أن افريقيا الأقل اسهاما في الانبعاثات الضارة الا أنها الاكثر تضررا من تبعات التغير المناخي التي أدت الى تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بافريقيا.

وفي السياق ذاته ، اوضح محيي الدين ضرورة توفير التكنولوجيا اللازمة لدعم العمل المناخي بافريقيا . كما أشار محيي الدين الى التقرير الصادر عن المركز العالمي للتكيف حيث أعلن التقرير انفاق ١١.٤ مليار دولار لاجراءات التكيف ولا تتعدى مشاركة القطاع الخاص منها سوى ٣ بالمئة.

وخلال المحاضرة، شدد رائد المناخ على ضرورة مضاعفة التمويل ، مشيرا الى تعهد كوبنهاجن الخاص بتوفير ١٠٠ مليار دولار سنويا لدعم المناخي بالدول النامية حيث التزمت فقط سبع دول من أصل ٢٣ بحصتها من التعهد، مثل اليابان والسويد وفرنسا والمانيا. كما أشاد محيي الدين بالسياسات التمويلية الميسرة والفعالة التي تتبناها الوكالة الدولية للتنمية مع الاخذ في الاعتبار ان التمويل المناخي غير كافي وغير عادل وغير كفء.