بسبب تراكم الدروس
أمن سوهاج يكشف لغز مقتل طالب الطب.. أطلق النار على نفسه
كشفت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، ملابسات واقعة العثور على جثة طالب بكلية الطب بها طلق ناري بالجسم، داخل منزل أسرته دائرة مركز شرطة أخميم شرقي المحافظة، وتبين أن المذكور أطلق النار على نفسه، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
العثور على جثة طالب طب سوهاج
كان اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة أخميم، بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، تفيد بالعثور على جثة طالب مصابة بطلق ناري بالجسد بدائرة المركز.
وتبين من خلال التحريات التي تمت تحت إشراف اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج، أن الجثة لـ "أحمد. ا"، طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب بجامعة سوهاج، مسجاة داخل منزل أسرته بدائرة مركز شرطة أخميم، شرقي المحافظة، بها إصابة بطلق ناري بالجسد، تم إخطار النيابة العامة لمعاينة الجثة والتي أمرت بنقلها إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرفها.
وتوصلت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، إلى انتحار المذكور بأن أطلق على نفسه النار من خلال سلاح ناري ما نتج عنه وفاته منتحرا، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت، النيابة العامة مباشرة التحقيقات، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وإعداد تقرير مفصل لبيان أسباب الوفاة، والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.
فيما نعت إدارة جامعة سوهاج برئاسة الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس الجامعة، الشاب أحمد السيد أمين عبد المنعم، الطالب بكلية الطب بالفرقة الخامسة، والذي لقي مصرعه في حادث أليم، بمنزل أسرته بمركز أخميم.
وأوضح رئيس جامعة سوهاج في بيان له، أن الطالب المذكور كان يؤدي خلال الفترة الحالية امتحاناته في الفرقة الخامسة، وانتهى من تأدية امتحانات مقرر الأمراض الباطنة التحريرية، مضيفًا أنه خلال السنوات الماضية كان ضمن الطلاب المتفوقين، وحصل بالفرقة الأولى على تقدير عام جيد جدًا، والفرقة الثانية على تقدير امتياز، واجتاز الفرقة الثالثة من خلال تقديم أبحاث نظرًا لجائحة كورونا، وبالفرقة الرابعة حصد تقدير عام امتياز.
وأكد البيان الصادر عن المركز الإعلامي لجامعة سوهاج أن إدارة الجامعة والكلية يتقدمون بخالص التعازي والمواساة لأسرة الطالب الفقيد، وأن يتقبله الله برحمته وغفرانه، ويلهم أهله الصبر والسلوان.