برغم الظروف التي تمر بها العراق حاليا وب الرغم من استهداف قلب العاصمة العراقية في وقت سابق شهد اليوم الخميس

مصر,الصفقة,الحزب الديمقراطي,العراق,رئيس,النواب

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

نواب العراق يصوتون لانتخاب الرئيس

برغم الظروف التي تمر بها العراق حالياً وب الرغم من استهداف قلب العاصمة العراقية في وقت سابق ،شهد اليوم الخميس، حضور جميع اعضاء البرلمان من أجل انتخاب رئيس للبلاد، بعد عام من المماطلة والخلافات.



وحسبما افاد مراسل العربيه بأنه بدأ التصويت بالمجلس برئاسة محمد الحلبوسي، بعد اكتمال النصاب القانوني، الذي بلغ وفق الدائرة الإعلامية للبرلمان 269 نائباً.

فيما راح النواب يدلون بأصواتهم عبر الاقتراع السري.

وكانت الساحة السياسية شهدت قبل ساعات تحولاً لافتاً، بإعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان سحب مرشحه للرئاسة ريبر أحمد.

في حين أكد قياديون في الحزب المذكور دعم عبد اللطيف رشيد.

يشار إلى أن منصب الرئاسة عادة ما يولى إلى الأكراد، وتحديدا إلى شخصية من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما يدير "الديموقراطي الكردستاني" حكومة إقليم كردستان، لكن الأخير قلب في الفترة الماضية "الأعراف التي اتبعت" متبنياً ترشيح ريبر.

وكانت تنافست على هذا المنصب ثلاثة أسماء، أولها الرئيس الحالي برهم صالح المرشح الرسمي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والوزير السابق البالغ من العمر 78 عاماً عبد اللطيف رشيد، القيادي في الاتحاد الوطني والمرشح بشكل مستقل، بالإضافة إلى ريبر أحمد، وزير الداخلية في إقليم كردستان، المرشح عن الديموقراطي الكردستاني، والذي أعلن بوقت سابق اليوم انسحابه.

ويعيش العراق منذ العام الماضي أزمة سياسية محتدمة بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر و"الإطار التنسيقي" (الذي يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالي، وتحالف الفتح، وفصائل أخرى موالية لإيران)، كانت حالت دون انتخاب رئيس للجمهورية أو تشكيل حكومة.

وتأزم الخلاف أكثر منذ يوليو 2022 مع نزول طرفي الخلاف الأبرز إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد. ليبلغ أوجه لاحقا مع بدء مطالبة التيار الصدري بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات في ظل رفض خصومه هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة بمرشحهم وانتخاب رئيس قبل أي انتخابات جديدة.

فيما تطور الخلاف في 29 أغسطس 2022 إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد، أدت إلى مقتل 30 شخصاً، وفتحت الأبواب على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير.