نظم المكتب الوطني لبرنامج الاتحاد الأوروبي للتعليم العالي إيراسموس صباح اليوم الخميس ندوة رقمية شارك فيها ا

تطوير التعليم,مصر,مشروعات,2020,الاتحاد الأوروبي

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

6.5 مليون يورو ميزانيات المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي للعام الجاري في سبع مشروعات دولية

نظم المكتب الوطني لبرنامج الاتحاد الأوروبي للتعليم العالي "إيراسموس+" صباح اليوم الخميس ندوة رقمية شارك فيها الدكتور محمد الشناوي؛ مستشار وزير التعليم العالي للعلاقات الدولية والاتفاقات، وكريستيان برجر؛ سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر. قدم المتحدثون في الندوة تعريفا بالتمويل السنوي من الاتحاد الأوروبي للجامعات المصرية عبر برنامج إيراسموس+ (مشروعات بناء القدرات المؤسسية) في الفترة من عام 2014 إلى عام 2020 والذي تخطي 41 مليون يورو ممثلة في 44 مشروعا دوليا يتم تنفيذهم داخل مؤسسات التعليم العالي المصرية بالشراكة مع عدد من المراكز البحثية والقطاعين العام والخاص. وتقوم الجامعات المصرية بإدارة 11 مشروعا معنيين بتطوير نظم الإدارة ورفع كفاءة العاملين داخل الجامعات المشاركة، بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي تمويل البرنامج، على أن تزيد تلك النسبة في السنوات القادمة. وتبلغ ميزانيات المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي للعام الجاري 6.5 مليون يورو ممثلة في سبع مشروعات دولية يتم تنفيذها داخل الجامعات المصرية بالشراكة مع الجامعات الأوروبية بهدف تطوير التعليم العالي من خلال بناء القدرات المؤسسية، وإنشاء برامج ودرجات دراسية جديدة، وتطوير نظم الإدارة والحوكمة، وربط احتياجات المجتمع بالتعليم العالي. استعرضت وزارة التعليم العالي ووفد الاتحاد الأوروبي خلال الجلسة الافتتاحية للندوة نتائج المشروعات التي تم تمويلها خلال 2020 ونبذة عنها مع عرض إحصائيات مفصلة لإنجازات برنامج "إيراسموس+" ومشاركات مؤسسات التعليم العالي المصرية والدول الأخرى خلال المرحلة الحالية للبرنامج 2014-2020. كما شهدت الندوة عرض خبرات الحاصلين على التمويل من خلال أحد المشروعات الفائزة لهذا العام من وجهتي النظر المصرية والأوروبية مع قصة نجاح أحد المشروعات السابقة للتركيز على أهمية استدامة المشروعات كأحد أهم عناصر خطة المشروع المقدم للتمويل. على صعيد آخر، اعتمد الاتحاد الأوروبي ميزانية مضاعفة لاستكمال أنشطة برنامج إيراسموس+ للفترة من 2021 - 2027 لتصل إلى 30 مليار يورو مع وضع خطط لدعم الحراك الفردي والتبادل الطلابي والأكاديمي وزيادتها لثلاثة أضعاف.