أميتاب باتشان معشوق معشوق المصريين يحتفل بعيد ميلاده الـ80
يحتفل اليوم الشاب الغاضب أميتاب باتشان بعيد مولده الـ 80، والذي قضى منهم 53 عاما كنجم على الشاشة الكبيرة في بوليود ، والذي شهدت السينما معه تحولا كبيرا عن التيمة التي كانت سائدة ليظهر في دور الشاب الغاضب الثائر في فترة السبعينيات والثمانينيات.
ألقاب أميتاب باتشان
لم يكن لقب "الشاب الغاضب" هو اللقب الوحيد الذي ناله باتشان فخلال مسيرته المهنية أطلق عليه عدد من الألقاب منها "شاهنشاه بوليوود" في إشارة لفيلمه الذي قدمه عام 1988 "شاهنشاه" والذي يعني ملك الملوك، وكذلك لقب "ممثل القرن العظيم"، و"نجم الألفية"، ولقبه الأشهر بالهند هو Big B.
ولد باتشان في مدينة الله آباد، ولاية أوتار براديش، كان والده هاريفانش راي باتشان شاعراً، أما والدته تيجي باتشان فكانت ينجابية سيخية من مدينة فيصل آباد (التي تقع الآن في باكستان).
كان اسم أميتاب في البداية انقلاب المستوحاة من العبارة الشهيرة (انقلاب زِنده باد) التي شاعت في فترة النضال الهندي من أجل الاستقلال وتعني (تحيا الثورة)، غير هاريفانش الاسم بناء على اقتراح الشاعر الهندي سوميتراناندان بانت إلى أميتاب الذي يعني (الضوء الذي لن يخبو بريقه أبداً)، مع أن لقب هاريفانش كان شريفاستافا إلا أنه اعتمد باتشان كلقب لأميتاب حيث كان ينشر أعماله الأدبية باسم باتشان، وبهذا الاسم ظهر باتشان لأول مرة في الأفلام ثم أصبح لقب جميع أفراد أسرته. توفي والد أميتاب في عام 2003، أما والدته فتوفيت في عام 2007.
حياة باتشان
باتشان متزوج من الممثلة جايا بهادوري ولديهما طفلان، شويتا ناندا (وهي متزوجة من رجل الأعمال نيخيل ناندا) وأبهيشيك باتشان (وهو ممثل مشهور أيضاً ومتزوج من الممثلة الشهيرة وملكة جمال العالم السابقة آيشواريا راي).
ظهر باتشان في الأفلام لأول مرة بصوته فقط حيث كان الراوي في فيلم Bhuvan Shome عام 1969. بعد ذلك حصل على أول دور له في فيلم Saat Hindustani من إخراج خواجة أحمد عباس وشاركه البطولة كل من أوتبال دوت، أنور علي (أخ الممثل الكوميدي محمود علي)، مادهو وجلال آغا.
تبعه بعد ذلك فيلم Anand عام 1971 بجانب راجيش خانا. دوره في الفيلم كطبيب ذو نظرة ساخرة للحياة جلب إليه جائزته الفيلمفير الأولى كأفضل ممثل مساعد. ثم لعب دوره السلبي الأول كعاشق يتحول إلى قاتل في فيلم Parwana. تبعه بعد ذلك عدة أفلام مثل Reshma Aur Shera في نفس العام. كما ظهر كضيف شرف في فيلم Guddi (1971 film) من بطولة الممثلة جايا بهادوري التي ستصبح زوجته في ما بعد. في عام 1972 قام برواية جزء من فيلم Bawarchi كما ظهر في الفيلم الكوميدي Bombay to Goa. العديد من أفلامه في تلك الفترة لم تنجح كثيراً ولكن كان هذا على وشك التغير.
فاز باتشان بالعديد من الجوائز الكبرى في حياته المهنية، من ضمنها ثلاثة من جوائز الفيلم الوطني لأفضل ممثل (بالمشاركة مع كمال حسن ومامووتي) و14 جائزة فيلم فير والعديد من الجوائز الأخرى في المهرجانات السينمائية الدولية. وهو أكثر ممثل ترشح لجوائز فيلم فير في الفئات الرئيسية حيث يمتلك 39 ترشيحاً. بالإضافة للتمثيل، عمل باتشان كمغني ومنتج أفلام ومقدم برامج تلفزيونية. لديه أيضاً تجربة في السياسة في سنوات الثمانينات. قامت الحكومة الهندية بتكريمه بجائزة بادما شري في عام 1984 وبجائزة بادما بهوشان في عام 2001 وبجائزة بادما فيبهوشان في عام 2015 لإسهاماته في مجال الفن.
ظهر باتشان في هوليوود لأول مرة في فيلم The Great Gatsby عام 2013 وأدى فيه دور ماير ولفشيام. بصرف النظر عن الجوائز السينمائية العديدة، تم تكرم أميتاب باتشان مرات عديدة لإنجازاته في السينما الهندية. في عام 1991 أصبح أول فنان يحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة من فيلمفير، وهي الجائزة التي تم انشائها تقديراً لإسم راج كابور. توج باتشان أيضاً كنجم نجوم الألفية في عام 2000 من قبل فيلمفير. منحته الحكومة الهندية جائزة بادما شري في عام 1984 وجائزة بادما بهوشان في عام 2001 وجائزة بادما فيبهوشان في عام 2015. وتقديراً لمهنته الإستثنائية في عالم السينما وخارجها منحته الحكومة الفرنسية وسام جوقة الشرف في عام 2007 وهو وسام فرنسي أنشأه نابليون بونابرت ويعتبر أعلى تكريم رسمي في فرنسا.
في عام 1999 تم التصويت لباتشان كأعظم نجم على الشاشة والمسرح في استطلاع لبي بي سي على الإنترنت حيث حلَ في المرتبة الأولى وسمي نجم الألفية متفوقا على الكثير من النجوم مثل تشارلي تشابلن، مارلون براندو، روبرت دي نيرو، مارلين مونرو وغيرهم. في عام 2001 تم تكريمه بجائزة ممثل القرن في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في مصر تقديرا لمساهماته في عالم السينما. كما تم تكريمه مرات كثيرة في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية بما في ذلك جائزة الإنجاز مدى الحياة في مهرجان السينما الآسيوية عام 2010.
في يونيو 2000، أصبح باتشان أول آسيوي حي ينصب له تمثال من الشمع في متحف مدام توسو في لندن. كما وضعت له تماثيل أخرى في كل من نيويورك عام 2009، هونغ كونغ في عام 2011، بانكوك في عام 2011، وواشنطن في عام 2012.
في عام 2003 منحت له المواطنة الفخرية من مدينة دوفيل الفرنسية. كما تم تكريمه بالعديد من شهادات الدكتوراة الفخرية من جامعات مثل جامعة جهانسي في الهند في عام 2004، جامعة دلهي في عام 2006، جامعة دي مونتفورد في لستر في إنجلترا في 2006، جامعة ليدس ميتروبوليتان في يوركشاير في إنجلترا في 2007، جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في بريزبين في أستراليا في عام 2011، جامعة جودبور الوطنية في الهند في عام 2013، وأكاديمية الفنون في القاهرة، مصر في عام 2015.
في 27 يوليو 2012، حمل باتشان الشعلة الأولمبية أثناء مراسيم افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية 2012 التي أقيمت في لندن، المملكة المتحدة.