كارثة الشتاء.. فيروس إنفلونزا الطيور يضرب أوروبا ومخاوف من تفشيه دوليا
أكدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنه تم اكتشاف 161 حالة إصابة بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى (إتش بي إي آي) في الدواجن والطيور الداجنة بنقاط متفرقة، مما أدى إلى إعدام 3.2 مليون طائر، ويعد ذلك رقمًا كبيرًا مقارنة بـ26 حالة سُجلت العام الذي سبقه 2020 /2021.
وقالت الحكومة البريطانية، إن الطيور التي أُعدمت كانت "نسبة صغيرة" من إجمالي الإنتاج - الذي يصل إلى حوالي 20 مليون طائر في الأسبوع.
والأسبوع الماضي، أصبحت كل من مناطق نورفولك وسفولك وأجزاء من إسيكس هي أحدث المناطق التي تم وضعها ضمن مناطق الوقاية من تفشي إنفلونزا الطيور (أي آي بي زد).
قالت رئيسة الأطباء البيطريين في المملكة المتحدة، الدكتورة كريستين ميدلميس، إن ارتفاع مستوى المرض في الطيور البرية كان هو السبب في ارتفاع عدد الحالات في المزارع التجارية.
وحذرت من أنه "لسوء الحظ، نتوقع أن يستمر عدد الحالات في الارتفاع خلال الأشهر المقبلة مع عودة الطيور المهاجرة إلى المملكة المتحدة، مما يجلب معها المزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض التي يمكن أن تنتشر في أسرابنا".
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس الدواجن البريطاني، ريتشارد جريفيث، إن هذا كان "أكثر مواسم إنفلونزا الطيور تحديًا حتى الآن".
وقد نُشر اليوم الإثنين، تقرير يحتوي على أحدث أرقام الإصابة بإنفلونزا الطيور التي تغطي كل من أوروبا والمملكة المتحدة، والتي تتابع حالات تفشي المرض منذ أكتوبر 2021 إلى 9 سبتمبر، من قبل هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (إي إف إس آي) والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (إي سي دي سي) والمختبر الأوروبي المرجعي لإنفلونزا الطيور.
وفي المجمل، تم إعدام 47.7 مليون طائر بعد أكثر من 2600 حالة تفشي في الدواجن والطيور الأسيرة حتى 9 سبتمبر من هذا العام.