أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أهمية تعزيز الجهود المصرية الكويتية المشتركة على المستويين الحكومى

القطاع الخاص المصري,وزير التجارة والصناعة,مصر,الصفقه,اتحاد الغرق التجارية المصرية,الكويت,غرفة تجارة وصناعة الكويت

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

تعزيز الجهود المصرية الكويتية المشتركة

وزير التجارة يعقد لقاء موسع مع أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت

الاجتماع
الاجتماع

أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أهمية تعزيز الجهود المصرية الكويتية المشتركة على المستويين الحكومى ومستوى رجال الأعمال لتنفيذ توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لتنمية التعاون الاقتصادي والشراكة الاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين خاصة في مجالات التصنيع المشترك وتكامل مدخلات الانتاج وتشجيع الاستثمارات وتنمية التجارة البينية والزراعة والتصنيع الغذائي والنقل واللوجستيات والسياحة وربط شبكات الكهرباء، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من الإمكانات الوطنية والسعي لتكامل الموارد، بما يعمق التعاون المشترك في مواجهة تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة ويعود بالنفع على اقتصادي وشعبي البلدين الشقيقين. 



جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال لقاءه بأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت برئاسة محمد جاسم الصقر رئيس الوفد الكويتي، واتحاد الغرف التجارية برئاسة محمد المصري النائب الاول لرئيس الاتحاد والذي عقد بمشاركة السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت بالقاهرة وابراهيم السجينى مساعد الوزير للشئون الاقتصادية والوزير مفوض تجارى يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجارى والمهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية، الى جانب عدد كبير من رؤساء وأعضاء الغرف المصرية والكويتية.

دعم الدولة المصرية لقيادات المال والأعمال بالكويت 

وقال الوزير إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لأعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت وكذا لقائهم بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يعكس دعم الدولة المصرية لقيادات المال والاعمال بدولة الكويت الشقيقة بهدف تعزيز التعاون في كافة مجالات الاستثمار والتجارة في بلدهم الثاني مصر، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من توافق الرؤى بين قيادتي وحكومتي البلدين وبما يسهم في إحداث نقلة في مستوى العلاقات الاقتصادية بين مصر والكويت خلال المرحلة المقبلة. 

وأشار سمير إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة البيانات والمعلومات اللازمة لدراسات جدوى المشروعات المقترحة من الجانب الكويتي، إلى جانب تيسير كافة الإجراءات وتوفير كافة التسهيلات، والتنسيق مع كافة الوزارات والأجهزة المعنية، لتعجيل تحويل تلك الأفكار الى مشروعات جادة على ارض الواقع، مطالباً أعضاء الغرف المصرية والكويتية بعمل حصر بالتحديات والحلول المقترحة، وكذا الفرص الاستثمارية المستهدفة، او التي استحدثتها مصر في إطار سياسة ملكية الدولة الجديدة او الصندوق السيادي المصري، او المشروعات الكبرى، إلى جانب رغباتهم في إنشاء تحالفات بين الجانبين للدخول في مشاريع الاعمار والبنية التحتية في مصر وافريقيا والوطن العربي، فضلاً عن تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وبما يحقق المنفعة المتبادلة وترجمة هذه الخطوات الى خطة عمل محددة بتوقيت زمني واليات تنفيذية.

وفي هذا الاطار اشار وزير التجارة والصناعة الى التسهيلات والتيسيرات التى تقدمها الحكومة لتحسين بيئة ومناخ الاعمال فى السوق المصرى، ومنها اصدار الرخصة الذهبية والتى تمنح في اطار قانون حوافز الاستثمار وتصدر من خلال مجلس الوزراء، منوهاً ايضا الى انشاء لجنة بمجلس الوزراء لحل مشكلات المستثمرين، وكذلك الامر توجد لجنة اخرى بوزارة التجارة والصناعة لنفس الهدف. 

ومن جانبه اكد محمد  جاسم الصقر رئيس الوفد الكويتي اهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين مصر والكويت على المستويين الثنائي ومتعدد الاطراف مع دول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً الى ان استقبال  الرئيس عبد الفتاح السيسي لوفد رجال الاعمال الكويتي يعكس اهتمام الدولة المصرية بتنمية وتطوير اطر التعاون المشترك في كافة المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية. 

وبدوره قال محمد المصري النائب الاول لرئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ان الدولة المصرية حريصة على تحقيق التنمية الاقتصادية في مختلف المجالات وعلى كافة الاصعدة، لافتاً الى ان هناك فرصاً  استثمارية متميزة امام دوائر الاعمال بدولة الكويت الشقيقة في مجالات الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات والانشاءات.

واشار ممثلو الوفد الكويتى  الى ان هناك فرصاً كبيرة لدخول المزيد من الاستثمارات الكويتية للسوق المصري لاسيما في القطاع المصرفي، خاصة في ظل توافر العديد من التجارب الناجحة لكيانات مصرفية كويتية في مصر، فضلاً عن قطاع الطاقة المتجددة الى جانب قطاع الصناعات الغذائية.