استقبل الدكتور خالدعبدالغفار وزير الصحة والسكان اليوم الخميس وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بدولة أوغند

مصر,وزيرة العلوم والابتكار,وزير الصحة,المنظومة الصحية بأوغندا,تطوير التصنيع الطبي والدوائي,الصفقه,أوغندا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

دعم المنظومة الصحية بدولة أوغندا

وزير الصحة يستقبل وزيرة العلوم بأوغندا للتعاون في دعم تطوير التصنيع الطبي والدوائي

وزير الصحة ووزيرة العلوم والابتكار الاوغندية
وزير الصحة ووزيرة العلوم والابتكار الاوغندية

استقبل الدكتور خالدعبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بدولة أوغندا "مونيكا موسينيرو ماسانزا" والوفد المرافق لها، لبحث سبل التعاون في دعم المنظومة الصحية بدولة أوغندا.



أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة مجالات التعاون المقترحة بين مصر وأوغندا في القطاع الصحي وتقديم الدعم الفني حسب احتياجات الدولة الشقيقة وجهودها الرامية نحو تطوير التصنيع الطبي والدوائي، في إطار العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين مصر ودول القارة الأفريقية.

خطة التعاون المقدمة من أوغندا للاستفادة من الخبرات المصرية 

وأضاف "عبدالغفار"، أن الوزير اطلع على مقترحات خطة التعاون المستقبلية المقدمة من أوغندا للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال إنتاج الأمصال واللقاحات، بداية من تجهيزات البنية التحتية، والإدارة الفعالة للجوانب التقنية لسلاسل الإنتاج.

وتابع "عبدالغفار"، أن الوزير ناقش احتياجات أوغندا في بناء الكوادر البشرية التي ستشارك في الخطة المستقبلية، حيث أعرب الجانب الأوغندي عن رغبته في بناء الخبرات حول كيفية الإنتاج الدوائي وفقًا للنظام البيئي الوطني والإقليمي والعالمي، فضلاً عن تطوير السياسات والقوانين والاتفاقيات ومذكرات التفاهم الداعمة لذلك.

وأشار "عبدالغفار"، إلى أن الوزير ناقش رغبة الجانب الأوغندي في إرسال وفد مصري إلى أوغندا، لمراجعة احتياجات الدولة الشقيقة من الإنتاج الطبي، والتعرف على بيئة العمل، للبدء في التعاون ووضع خطة محددة يتم تنفيذها بالشراكة بين البلدين.

وذكر "عبدالغفار"، أن الوزير رحب بزيارة الوفد الأوغندي لمصر على رأسه وزيرة العلوم والتكنولوجيا، حيث تتضمن زيارة الوفد تفقد مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، وعدد من مصانع الأدوية للتعرف على الخبرات المصرية في هذا المجال.