ودع الرئيس عبد الفتاح السيسي يودع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.واستقبل

الصفقه,الرئيس عبدالفتاح السيسي,عبدالفتاح البرهان,السودان,مصر,رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى لمصر

الرئيس السيسي يودع رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى

وداع الرئيس السيسي للبرهان
وداع الرئيس السيسي للبرهان

ودع الرئيس عبد الفتاح السيسي يودع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.



واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية  الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.

زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى لمصر   

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة أخيه الفريق أول البرهان إلى مصر، مشيداً سيادته بالعلاقات الأخوية المتينة والأزلية بين مصر والسودان، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لاسيما على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي والتجاري.

كما أكد  الرئيس حرص مصر على تقديم كافة سبل الدعم لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في السودان الشقيق، وذلك انطلاقاً من دعم مصر الكامل للسودان في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة، وكذا الارتباط الوثيق للأمن القومي المصري والسوداني، والروابط التاريخية التي تجمع شعبي وادي النيل.

 من جانبه؛ أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني عن التقدير العميق الذي تكنه السودان لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازه بالروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتقارب الشعبي والحكومي الراسخ بين مصر والسودان، مشيداً بالدعم المصري غير المحدود من خلال مختلف المحافل للحفاظ على سلامة واستقرار السودان.

 وقد شهد اللقاء استعراضاً لمجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين، مع تأكيد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى الزخم القائم في العلاقات السياسية والعسكرية، والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين.

 كما شهد اللقاء كذلك استعراض آخر مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات ملف سد النهضة، حيث تم التوافق حول استمرار التشاور المكثف والتنسيق المتبادل في هذا السياق خلال الفترة المقبلة لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.