توجه الإعصار فيونا الجمعة إلى كندا وأعلنت حالة التأهب القصوى في إقليم نوفا سكوشا بعدما مرت العاصفة قرب أرخب

كندا,الصفقة,تأهب,مصر,إقليم نوفا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

حالة تأهب قصوى في كندا.. تفاصيل

توجّه الإعصار فيونا الجمعة إلى كندا وأُعلنت حالة التأهب القصوى في إقليم نوفا سكوشا بعدما مرّت العاصفة قرب أرخبيل برمودا حيث انقطع التيار الكهربائي عن الكثير من السكان لكن لم تتسبب إلّا بأضرار طفيفة.



وتحدّث المركز الأميركي الوطني للأعاصير عن بلوغ سرعة الرياح المرافقة للإعصار 205 كيلومترات بالساعة وذكر بأنه من "المتوقّع أن يكون إعصارًا قويًا" عندما يصل إلى اليابسة ليل الجمعة السبت.

وقال الخبير في الأحوال الجوية لدى مركز الأعاصير الكندي بوب روبيشو لصحافيين "سيكون بالتأكيد حدثًا تاريخيًا وبالغ الخطورة لشرق كندا".

وأضاف "إنه إعصار كبير (...) كلّ ذلك الزخم داخل العاصفة، لذلك من الصعب جدًا أن يهدأ شيء كهذا".

وفي آخر نشرة له، وصف مركز الأعاصير الكندي العاصفة بأنها "حدث خطير (...) سيؤثر على الساحل الأطلسي الكندي وشرق كيبيك مع أمطار غزيرة ورياح إعصار قوية اعتبارًا من الليلة".

وبحلول منتصف الليل بتوقيت غرينتش، كان الإعصار بعيدًا نحو 200 كيلومتر جنوب جزيرة سابل قبالة نوفا سكوشا، ويتحرك شمالًا بسرعة 56 كيلومترًا في الساعة، وفقًا لمركز الأعاصير الكندي.

وأرسلت سلطات نوفا سكوشا إنذارًا طارئًا على الهواتف جاء فيه أن انقطاع التيار الكهربائي أمر محتمل ويجب على الناس البقاء في الداخل مع إمدادات تكفيهم لمدة 72 ساعة على الأقل.

ووصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو العاصفة بأنها "سيّئة"، مشيرًا إلى أنها "قد يكون لديها تأثيرات كبيرة في جميع أنحاء المنطقة".

وفي هاليفاكس، عاصمة نوفا سكوشا، نفدت أسطوانات غاز البروبان المخصصة لمواقد التخييم من المتاجر إذ قام السكان بتخزين كميات كبيرة.

وقال ديف بويس الذي يعمل في نادي اليخوت الشمالي (Northern Yacht Club) في منطقة نورث سيدني في نوفا سكوشا، في حديث مع قناة تلفزيونية كندية، "آمل أن يتباطأ الإعصار عندما يصطدم بالمياه الباردة لكن لا يبدو أن ذلك سيحصل".

وكان أرخبيل برمودا قد دعا في وقت سابق السكان إلى البقاء في الداخل حيث هبت رياح قوية، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات أو أضرار كبيرة حيث مر الإعصار فيونا على بعد نحو 161 كلم غرب الجزيرة.

والمنطقة الواقعة على بعد ألف كيلومتر من الولايات المتحدة والتي تتكرر فيها الأعاصير هي واحدة من أكثر الأماكن عزلة في العالم، مما يجعل إخلاءها شبه مستحيل في حالة الطوارئ.

وتسبب الإعصار فيونا في مقتل أربعة أشخاص في بورتوريكو، وهي منطقة أميركية، وتم الإبلاغ عن وفاة واحدة في غوادلوب وهي فرنسية، واثنتين في جمهورية الدومينيكان حيث أعلنت حالة الطوارئ في ثلاث محافظات في الشرق.