تعتبر البطارية هي المكون الأغلى والأهم في السيارات الكهربائية. ومن خلال اتباع بعض التدابير يمكن إطالة العمر ال

الصفقة,السيارات,العمر الإفتراضي,مصر,البطارية,السيارات الكهربائية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

تدابير لإطالة العمر الافتراضي لبطارية السيارة الكهربائية

تعتبر البطارية هي المكون الأغلى والأهم في السيارات الكهربائية. ومن خلال اتباع بعض التدابير يمكن إطالة العمر الافتراضي للبطارية.



وأوضح ماركوس جريجور أن بطارية السيارة الكهربائية حساسة - مثلها مثل جميع أنواع البطاريات - لدرجات الحرارة الخارجية، ويرجع هذا إلى العمليات الكيميائية، التي تتم داخلها.

درجة الحرارة المناسبة

وأضاف خبير الهيئة الألمانية للفحص الفني أن درجات الحرارة الشديدة أو المنخفضة تُفقد البطارية شحنتها وسعتها بشكل أكبر، مشيرا إلى أن درجات الحرارة المناسبة لعمل هذه البطارية تتراوح بين 20 و30 درجة مئوية.

وأردف جريجور أن عمر البطارية يتراوح من 8 إلى 12 عاما، وبعدها تتقلص سعتها إلى 70 أو 80% من السعة الأصلية، وهو أمر لا يمكن تجنبه في الواقع، لكن يمكن على الأقل الحيلولة دون حدوثه بسرعة، والعمل على أن تتم التفاعلات الكيميائية في بيئة مناسبة لا تتهالك معها الأجزاء الداخلية.

ولتجنب التأثير الضار للطقس، يوصى بصف السيارة صيفا في الظل وخلال فصل الشتاء في المرآب. ولأن عمر البطارية يرتبط ارتباطا وثيقا بدورات الشحن، فلابد من الحرص على عدم استهلاك دورة الشحن الواحدة بلا جدوى، والابتعاد عن عمليات الشحن السريع، والذي تتحرك فيها الأقطاب الكهربائية بسرعة كبيرة من جانب لآخر.

الشحن البطيء

ويعتبر الشحن البطيء مثاليا لإطالة العمر الافتراضي للبطارية، لذا ينبغي شحن البطارية في المرآب وعن طريق المقابس المنزلية العادية، لكن بشرط أن تكون مجهزة لهذا الأمر، وبعد التعديلات، التي يتم إجراؤها على الشبكة المنزلية.

ويوصى أيضا عند الرغبة في إيقاف السيارة لفترات طويلة بأن يقع مستوى الشحن بين 30 و 70%؛ حيث يؤدي المستوى المرتفع من الشحن إلى إرهاق البطارية، كما أن هذا يمنع التفريغ العميق، الذي يتلف البطارية.

مستوى الشحن

ومن جانبه، أكد خبير السيارات الألماني لينرت هينريشز أنه من الأفضل ألا يصل مستوى الشحن إلى 100%، مشيرا إلى أن بعض الشركات تقوم بضبط مستوى الشحن مسبقا ليقف عند حد 80%، مع ضبط أنظمة إدارة البطاريات لمنع ارتكاب الأخطاء عند الشحن.

وينصح الخبراء بالتخطيط لشحن البطارية قبل الانطلاق بالسيارة مباشرة قدر الإمكان؛ حيث تصل بالشحن لدرجة حرارة العمل المناسبة، والتي بدورها تحمي التفاعلات الكيميائية في الداخل، مع العلم بأن معظم السيارات الكهربائية يمكن الآن برمجة تخطيط الشحن الخاص بها.

وبدوره، أوصى مانويل جريسمان من نادي السيارات ADAC الألماني بعدم المسارعة نحو استبدال البطارية بالكامل عند تقلص مدى السير؛ حيث يمكن صيانتها مرة أخرى باستبدال الخلايا والوحدات المتضررة داخلها.