دعت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء الفلسطينيين إلى التهدئة وذلك عقب اشتباكات واحتجاجات غير مسبوقة في نابلس

اسرائيل,نابلس,الصفقة,مصر,فلسطين

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الرئاسة الفلسطينية تدعو إلى التهدئة عقب اشتباكات غير مسبوقة في نابلس

دعت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، الفلسطينيين إلى التهدئة وذلك عقب اشتباكات واحتجاجات غير مسبوقة في نابلس شمال الضفة الغربية خلفت قتيل وعدد من الإصابات.



وحث الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، المواطنين الفلسطينيين، في بيان صحفي على "تفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين على مشروعنا الوطني، ولمواجهة مؤامرات الاحتلال وبعض الدول الإقليمية التي تريد الاضرار بمشروعنا الوطني".

وقال أبو ردينة: "نطالب أبناء شعبنا بالتوحد والتكاتف، ورص الصفوف في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، وعدم الانجرار خلف الأجندات المغرضة".

وأكد أبو ردينة على "حرمة الدم الفلسطيني، وضرورة الحفاظ على النظام والأمن في الشارع الفلسطيني، والتحلي بروح المسؤولية لأن معركتنا الأساسية هي مع الاحتلال".

كما أصدرت حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، بيانا دعت فيه الفلسطينيين إلى "الحفاظ على المشروع الوطني والتحلي بالمسؤولية، وعدم الانجرار وراء الفتن التي يقف وراءها الاحتلال وعدد من دول الإقليم".

وحذرت فتح من أن "انحراف البوصلة نحو الداخل يهدد مصير القضية الفلسطينية"، مؤكدة على أهمية "الوحدة والتلاحم وتفويت الفرصة على المتآمرين على المشروع الوطني الفلسطيني".

وكان فلسطيني / 53 عاما/  قتل وأصيب عدد آخر بجروح في اشتباكات ومصادمات أعقبت اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية الناشطين مصعب اشتية وعميد طبيلة وكلاهما مطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية ، بحسب مصادر محلية.

من جهته، صرح الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية طلال دويكات بأن القتيل في نابلس قضى "نتيجة إصابة لم تحدد طبيعتها بعد".

وقال دويكات: "نحن بانتظار التقرير الطبي لها والتي أودت بحياته في مكان لم يكن يتواجد فيه أي من عناصر الأمن، وهناك إفادات لشهود عيان تواجدوا في منطقة الحادث المؤسف تؤكد صحة هذه الرواية".

وأضاف أن "قرار التحفظ على المواطنين مصعب اشتية وعميد طبيلة جاء لأسباب ودواعي موجودة لدى المؤسسة الأمنية، سيتم الإفصاح عنها لاحقاً، وكلاهما لم ولن يتعرضا لأي مساس بهما".

وكانت حركة "حماس" نددت باعتقال الأمن الفلسطيني للناشطين في نابلس، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل "المقاومين والمعتقلين السياسيين" في سجون السلطة الفلسطينية.

كما أدانت حركة الجهاد الاسلامي اعتقال الناشطين، مؤكدة أن "المسؤولية الوطنية تستوجب حماية شعبنا ومقاوميه في الضفة الغربية، والحفاظ على مسار المواجهة ضد الاحتلال".

يشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت مؤخرا عن أن إسرائيل طالبت السلطة الفلسطينية مؤخرا بالتحرك ضد النشطاء المسلحين في كل من نابلس وجنين لضبط الأوضاع الميدانية. 

وبحسب إحصائيات فلسطينية قتل 98 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، في ظل تدهور أمني غير مسبوق منذ عام 2015 في الضفة الغربية.

وطبقاً لبيانات الجيش الإسرائيلي، وقع منذ بداية العام الجاري 140 حادثة إطلاق نار على قواته ومستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية مقابل 61 حادثة طوال العام الماضي.